شاهد ..فضائح رؤساء وزعماء العالم بينهم اوباما (صورة
قرب نهاية كل عام، يبدأ العالم بإعداد "كشف حساب"، لأحداث العام الحالى وما سبقه من أعوام، ووسط ما يعاني منه سكان كوكب الأرض من حروب وصراعات ومجاعات ومجازر إنسانية، واقتصاد عالمي متردٍ، إلا أن ساسة ورؤساء وزعماء هذا العالم ومن يديرون كل تلك الأمور، لم نشهد لهم صورة إنسانية تعبر عن مأساة واحدة من التي يعانى منها شعوب العالم.
ففى وقت يغرق البشر في الحروب والدماء، يعيش المتسببون في هذه المحن حياة "المتع والملذات"، وباتت الفضائح "الجنسية" هي المرادف لكلمة "سياسي بارز" أو رئيس دولة كبرى أو حزب ذو نفوذ.
وترصد "فيتو" بالصور بعض هذه الفضائح التي هزت العالم ومازل يترنح على إثرها.
أوباما زير النساء
فضائح متتالية ومواقف محرجة، تحاصر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وما بين نزوات نسائية وتجاوز للأعراف الدبلوماسية، يواجه البيت الأبيض عاصفة من عدم الاستقرار، قد تؤدى إلى أول حادثة طلاق في تاريخ بيت الرئاسة الأمريكى.
عد ذلك الموقف المحرج الأحدث على الإطلاق في نزوات الرئيس الأمريكي، إذ ظهر في أجواء حميمية ودافئة مع رئيسة وزراء الدنمارك الحسناء "هله تورنينج شميت" خلال مشاركتهما في مراسم تأبين الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، فيما بدا الضيق البالغ والتأثر على وجه الزوجة ميشيل.
وفي تجاوز للأعراف الدبلوماسية، أظهرت الكاميرات أوباما ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، وهما يلتقطان صورة مشتركة مع رئيسة وزراء الدنمارك، بالهاتف خلال مراسم العزاء.
وفى نوفمبر 2013 رفض البيت الأبيض التعليق على تقرير نشرته مجلة «سلات» الأمريكية الإلكترونية، حول متابعة أوباما حسابات عدد من الفنانات الشهيرات بالأفلام «الإباحية» عبر موقع «تويتر»، من بينهن نيكي بينز الكندية الأوكرانية الأصل، التي لعبت فيما يزيد على 100 فيلم «للكبار فقط»، والممثلة سويدية الأصل "سولون سلايت"، التي يتابعها منذ 3 سنوات.
يمضى الرئيس الأمريكي تقريبًا ثلاث ساعات يوميًا في تصفح شبكة الإنترنت على جهاز الآي باد الخاص به، وهو ما أثار قلق ميشيل وفضولها أيضًا.
أباما والمراهقة البرازيلية
أثارت صورة للرئيسين الأمريكي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي، في يوليو 2009 وهما "يتفحصان" فتاة برازيلية أثناء قمة الثماني في إيطاليا، ردود أفعال واسعة النطاق انتقدت نظرات الرئيسين غير اللائقة، وحددت تقارير هوية الفتاة بأنها برازيلية في السادسة عشرة من عمرها وتدعى مايورا تافاريس.
وبثت مواقع إلكترونية عديدة فيديو وصورًا ثابتة للمشهد الذي سجل أثناء التقاط صورة جماعية للرؤساء المشاركين في قمة الثماني التي انعقدت في مدينة لاكويلا الإيطالية، مع وفود الشباب الذين التقوا على هامش القمة.
هولاند..غاوي فضايح
ويبدو أن الفضائح الجنسية ظلت تطارد قصر "الأليزيه" حتى بعد رحيل الرئيس الفرنسي السابق "نيكولا ساركوزي".
فمنذ انتخابه رئيسا لفرنسا في مايو 2012، لا يكاد يمر أسبوع أو شهر واحد دون أن يواجه "فرانسوا هولاند" مشاكل سياسية واقتصادية أو فضائح جعلت شعبيته تتدهور بشكل مستمر وغير متوقع.
وفى بداية العام الحالى 2014 قامت مجلة "كلوسر" الفرنسية بنشر تقرير قالت فيه إن الرئيس، فرانسوا هولاند كان يخرج متخفيا من قصر الأليزيه، لرؤية عشيقته الممثلة، جولي غايت"41" عاما.
وأوضحت المجلة في تقريرها "أن هولاند كان يتسلل خفية إلى خارج القصر حيث كان بانتظاره أحد أفراد الحراسة الشخصية له وكان يقوم بنقله إلى منزل غايت على متن دراجة نارية، وأنه قام بإحضار الفطائر للرئيس وعشيقته في أحد المرات التي كانا فيها مع بعضهما."
هولاند ليس متزوجا كما يظن البعض، إلا أنه على علاقة غرامية مع الصحفية "فاليري تريرلي"، وكانا يفضلان العيش معا تحت مظلة "الشراكة" التي يجيزها القانون الفرنسي، من دون عقد زواج ملزم.
الأمير هاري
ولم تبتعد كثيرا "بريطانيا" عن خطى الدولة الند لها "فرنسا"، وعقب وفاة الأميرة "ديانا" وانفضاح علاقاتها الجنسية المتعددة وآخرها مع عشيقها المصري "دودي الفايد" والتي لقت مصرعها معه في حادث السيارة الشهي، وانفضاح علاقة الأمير "تشارلز" بـ"كاميلا" والتي تم معالجتها بعد موت ديانا بزواجهما.
ونشرت صورة للأمير الشاب هاري نجل "ديانا" و"تشارلز" وهو عاريا تماما ومعه إحدى صديقاته في جناحه الخاص بأحد فنادق مدينة "لاس فيجاس" الأمريكية مما أثار ضجة كبيرة في بريطانيا.
سيدة أستراليا
فضيحة مدوية أحرجت الحكومة الأسترالية، حيث ظهرت أول رئيسة وزراء لأستراليا "جوليا جيلارد" من خلال صور فاضحة بمكتبها الرئاسي، وهي في وضع غير لائق مع مصفف شعرها السابق "تيم ماثيسون"، ولم تقف الفضيحة عند هذا الحد بل تخطتها لتصل إلى لف الرئيسة وعشيقها نفسيهما أثناء العلاقة الحميمة بالعلم الأسترالي، وهو ما اعتبره البعض استهانة برمز الدولة التي تمثلها داخليا ودوليا.
برلسكوني..نجم الشباك
يعد رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني الأسبق أحد أشهر نجوم الفضائح في إيطاليا بل وفي أوربا بأسرها.
وكان برلسكونى يتفاخر بتلك المغامرات التي من المفترض أنها تلطخ سمعة أي شخصية سياسية.
وكشفت تحقيقات إيطالية عن أن برلسكوني استأجر نحو 30 من العارضات والعاهرات وبائعات الهوى كي يقمن بإمتاعه والترفيه عنه.
لكن فضائح برلسكونى لم تتوقف عند ذلك الحد، فقد واجه أيضا اتهامات بإقامة علاقات مع فتيات قاصرات خلال حفلاته التي تعرف إعلاميا باسم «بونجا بونجا»، ومن بينهم فتاة مغربية كانت بطلة احدث فضائح برلسكونى الجنسية، والتي توسط برلسكوني لإخراجها من السجن بعد اتهامها بسرقة 3 آلاف يورو.
روبى عارية
سمح برلسكوني لـ"روبي" بالوقوف على مكتبه لتصويرها عارية، كما أفادت امرأة كانت ضيفة في حفلات «بونجا بونجا» التي كان يقيمها في قصوره وفيلاته.
وقالت البرازيلية ميشيل كونسيكاو، إنها وجدت في كاميرتها صور المغربية كريمة المحروق التي كانت في السابعة عشرة وقتذاك، وأنها ظهرت في هذه الصور "عارية تماما" وفى وضع "مخل" على مكتب رئيس الوزراء.
وكشفت كونسيكاو وجود الصور الفوتوغرافية في مقابلة مع صحيفة إيطالية قالت فيها أيضا إن كريمة المحروق المعروفة أيضا بلقب «روبي سارقة القلوب» كانت تعتزم استخدام الصور لابتزاز برلسكوني.
البونجا بونجا والقذافي
وفى لقاء مع بطلة الفضيحة "روبي" قالت: "إن السهرات، التي كان يقيمها رئيس الوزراء الإيطالي في بيته، مقتبسة عن حفلات مشابهة كان يقيمها الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي تحت عنوان حريم الـ"بونجا بونجا".
ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن كريمة قولها: "إن تعبير الـ"بونجا بونجا" مأخوذ من نكتة ذات طابع جنسي، تتحدث عن اختطاف مستكشفين من قبل إحدى القبائل".
وقالت روبي موضحة: "أخبرني برلسكوني أن البونجا بونجا هي عبارة عن حفل يضم مجموعة نساء يخلعن ملابسهن ليؤدين خدمات جنسية للعقيد"، أوضحت أنها رفضت المشاركة في هذه الحفلات بعدما عرفت ماهيتها، وكان برلسكوني حاول إقناعها بالحضور متعذرا بأنها ستقلب حياتها رأسا على عقب
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها