اليمن أعلى دول العالم الثالث في سوء التغذية بين الأطفال
عدن بوست - متابعات: الاثنين 01 أكتوبر 2012 08:05 مساءً
أكد المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي باري كيم، أنه نتيجة عدم الاستقرار السياسي وارتفاع أسعار الوقود والأغذية احتل اليمن أعلى مرتبة بين دول العالم الثالث من حيث سوء
التغذية بين الأطفال.
ونقل راديو (سوا) الأمريكي، صباح اليوم الإثنين، عن كيم قوله :"إن خمسة ملايين نسمة أو 22 % من السكان في اليمن لا يستطيعون إطعام أنفسهم أو شراء ما يكفيهم من طعام، وهذه الشريحة هي في معظمها من العمال المعدمين".
وأشار كيم، إلى أن خمسة ملايين آخرين يجدون صعوبة أيضًا نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وهو ما يعني أن عشرة ملايين شخص في هذا البلد يبيتون جوعى كل ليلة.
وأضاف، "عدد الأشخاص الذين يحصلون على الحصص الغذائية اليومية من الوكالة التابعة للأمم المتحدة ارتفع من مليون و200 ألف في يناير الماضي إلى أكثر من ثلاثة ملايين و800 ألف نسمة".
وأوضح باري كيم، أن ضعف البنية التحتية والخوف من الخطف من قبل القبائل وعدم الاستقرار والصراع السياسي والنشاط الإرهابي والنزوح الكبير للسكان، كلها أمور تعقد تقديم المعونة الغذائية لهم، مؤكدًا أنه بدون الأمن السياسي والاستقرار، لا يمكن حل مشكلة سوء التغذية في هذا البلد.
وكانت الجهات المانحة، وبينها دول دائمة العضوية في مجلس الأمن كالصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، فضلا عن دول الخليج العربية، وعدت بالفعل بتقديم ستة مليارات و400 مليون دولار لليمن؛ للمساعدة في استعادة الاستقرار في هذا البلد.
ونقل راديو (سوا) الأمريكي، صباح اليوم الإثنين، عن كيم قوله :"إن خمسة ملايين نسمة أو 22 % من السكان في اليمن لا يستطيعون إطعام أنفسهم أو شراء ما يكفيهم من طعام، وهذه الشريحة هي في معظمها من العمال المعدمين".
وأشار كيم، إلى أن خمسة ملايين آخرين يجدون صعوبة أيضًا نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وهو ما يعني أن عشرة ملايين شخص في هذا البلد يبيتون جوعى كل ليلة.
وأضاف، "عدد الأشخاص الذين يحصلون على الحصص الغذائية اليومية من الوكالة التابعة للأمم المتحدة ارتفع من مليون و200 ألف في يناير الماضي إلى أكثر من ثلاثة ملايين و800 ألف نسمة".
وأوضح باري كيم، أن ضعف البنية التحتية والخوف من الخطف من قبل القبائل وعدم الاستقرار والصراع السياسي والنشاط الإرهابي والنزوح الكبير للسكان، كلها أمور تعقد تقديم المعونة الغذائية لهم، مؤكدًا أنه بدون الأمن السياسي والاستقرار، لا يمكن حل مشكلة سوء التغذية في هذا البلد.
وكانت الجهات المانحة، وبينها دول دائمة العضوية في مجلس الأمن كالصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، فضلا عن دول الخليج العربية، وعدت بالفعل بتقديم ستة مليارات و400 مليون دولار لليمن؛ للمساعدة في استعادة الاستقرار في هذا البلد.