صـــالح في قبضـــة "الانتربول الدولي " داخل اليمن

لن يكون صالح بمأمن من الانتربول الدولي حتى داخليا .. ودفعة اضافية من العقوبات مطلع فبراير من العام القادم ” !

كشفت رئيسة لجنة عقوبات اليمن في مجلس الأمن، ريموندا مورموكايتي، عن اتفاق مع الإنتربول الدولي ينص على تبادل المعلومات معها ومع فريق الخبراء، ما يسمح بإصدار بلاغات خاصة مشتركة.

وقالت مورموكايتي إن الاتفاق الذي بدأ العمل فيه منذ الرابع من هذا الشهر، سيتيح إصدار بلاغات بحق الأشخاص المتورطين في التسبب بزعزعة استقرار اليمن، وهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والقياديان في جماعة الحوثي عبدالخالق الحوثي وعبدالله يحيى الحكيم.
وأشارت رئيسة اللجنة إلى أن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على صالح واثنين من قادة الحوثيين تعتبر قرارات ملزمة لكل الدول الأعضاء.
وعقد مجلس الأمن الدولي مشاورات بشأن الوضع في اليمن حيث استمع أعضاء المجلس إلى إحاطة من طرف كل من رئيسة لجنة العقوبات الخاصة باليمن بالإضافة إلى ملخصات قدمها المبعوث الدولي الخاص جمال بن عمر.
كما تركزت المشاورات حول مدى التزام الأطراف السياسية اليمنية بتطبيق اتفاق السلم والشراكة اليمنية، الذي تم التوصل إليه برعاية دولية.
وناقش المجلس كذلك تداعيات القرار السعودي بوقف المساعدات الاقتصادية لصنعاء بعد سيطرة الحوثيين على مرافق الدولة.

صالح بين فكي الانتربول داخليا

وبحسب خبراء ومتابعون فأن ملاحقة الانتربول الدولي لصالح لا تتوقف عند السفر الخارجي .. بل التنقل داخل الوطن ، فمثلا لو سافر صالح الى عدن يحق لمكتب الانتربول الدولي في المدينة القاء القبض عليه بموجب هذا التنسيق الاممي .
واكد الخبراء انه تم سحب كل الخيارات من طاولة صالح ، فلا اغادير المغربية ولا عدن اليمنية ..
وتؤكد المصادر ان هذه الدفعة الجديدة من العقوبات سيتبعها عقوبات لاحقة في شهر فبراير من العام القادم.