إزاحة الستار عن أكبر إمبراطورية مالية لشخصية عسكرية يمنية

كشفت مصادر مطلعة  عما يمارسه  نجل الرئيس السابق احمد علي عبد الله صالح من  اكبر عمليات منظمة لاختلاس اموال حزب المؤتمر الشعبي العام بعد ان فقد ووالده مفاتيح الخزينة العامة في 2011م والتي كبدوها مليارات الدولارات نتيجة الاختلاس والتجيير لمصالح واستثمارات عائلية ..
احمد علي وبحسب اخر التقارير والمعلومات التي ينفرد بنشرها   تثبت  احتياله على محمد بن زايد ، على خلفية قضايا عدة ومشاريع مختلفة ، وتأتي تلك الانباء  بعد ان قام بعمل مشروع ضخم وهائل عبارة عن مشروع عقاري في منطقة جميرة في أمارة دبي في الامارات العربية المتحدة .ومن أموال الشعب اليمني التي حرم منها بعد ان نهبت من مقدراته وخيراته لتتحول الى حسابات خارج الوطن وبطرق متعددة  تشابه عصابات المافيا ، حيث تحدث اكبر صفقات غسيل وتبييض الاموال بخبرات المدعو حافظ معياد وبقية عصابة صالح التي استنزفت وانهكت البلد.
مشاريع الجميرة  وغيرها غيض من فيض المشاريع  الاستثماريه التي يمتلكها صالح ونجله والتي يحرص على رعايتها اكثر من رعاية اليمنيين الموجودين في دولة الامارات الشقيقه ، فالسفير الذي تحول تاجرا مشغول عن قضايا ابناء بلده باوراق مشاريعه المخضبة بعرق ودماء وجهد كل اليمنيين.
ولم يقف الامر عند هذا ، فقد اوردت المصادر عن عمليات التوقيع مع شركات وهمية بقيمة مليارات الدولارات وبمعاونة اقرباء افضت الى ايداع ملايين الدولارات بشكل متعدد ومتفرق  في بنوك لبنانية وباسماء مختلفة والهدف واضحا ، تحويل اموال حزب المؤتمر الى حسابات خاصة.!
آخر المعلومات الواردة من كواليس نجل صالح ويكشفها “كمران برس”  ، هو اعداده العدة لمواجهة الحوثيين الذين كان تمددهم مؤخرا معطلا لغايات واهداف واجندة صالح ونجله ، وتورد التسريبات ان نجل صالح يلهث بكل ما اوتي من علاقات واموال بحشد دعم سياسي ومعنوي في مواجهته المرتقبة للحركة الحوثية وبشتى الطرق والوسائل التي قد تنهك ما تبقى من قوة للبلاد وتحيلها الى اطلال في ركام الفوضى والعبث الذي يمارسه صالح ونجله للانتقام وتصفية الحسابات والرغبة الملحة للعودة الى الواجهة.