من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ يوم و 10 ساعات و 29 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يومان و 6 ساعات و 21 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 3 ايام و 35 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 4 ايام و 59 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 17 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

المليشيا تدفع البلاد نحو الانهيار الاقتصادي

الجمعة 12 ديسمبر 2014 12:54 صباحاً

كشف الرئيس عبد ربه منصور هادي إن نحو "34" شركة تنقب عن النفط والذهب والمعادن الأخرى قررت التوقف عن العمل ومغادرة اليمن، خلال لقاء جمعه الأربعاء بقيادة حزب التجمع الوحدوي اليمني.

 

ربّما لم يعد خافياً اليوم أن اليمن تمر بأسوأ مراحلها على الإطلاق، في كافة المجالات، على رأسها وفي مقدّمتها: الاقتصادية والأمنية والسياسية، في ظل مواصلة مليشيا الحوثي العبث بأمن واقتصاد وقوانين البلاد، باعتبارها الحاكم الفعلي منذ اجتياحها وسيطرتها على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي، وحتى اليوم.

 

لم تمر سوى أقل من ثلاثة أشهر فقط على تلك السيطرة والتمدد في معظم محافظات الشمال الرئيسية وإحكام قبضتها على مختلف أجهزة الدولة العسكرية والأمنية والمدنية، بما في ذلك الوزارات والمؤسسات والشركات التي يرتكز عليها اقتصاد البلاد. بل تجاوز الأمر ما هو رسمي ليطال أيضاً مؤسسات وشركات واستثمارات تتبع القطاع الخاص الخارجي والمحلي.

 

وطبقاً لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن لقاء الأربعاء أكد الرئيس هادي أن تراجع الأمن والاستقرار قلل من فرص الاستثمارات والتطوّر الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

 

في الواقع، لم تكن تصريحات الرئيس هذه سوى تعزيزٍ وتأكيدٍ لتصريحات مسؤولين في الدولة وآخرين من خارجها، بشأن ما تؤول إليه البلاد من تدهور أمني واقتصادي بشكل خاص، نتيجة لتصرفات ومسالك المليشيا المسيطرة والقابضة على كل شيء.

 

وقبل رئيس الجمهورية، كان رئيس الوزراء خالد بحاح أكد، الاثنين الماضي، أن وصول البواخر إلى ميناء الحديدة انخفض بنسبة 45 %، بسبب سيطرة الحوثيين وتفتيشهم السفن.

 

ولفتت حكومة بحاح في معرض برنامجها المعروض حالياً على البرلمان إلى أن خسائر البلاد الاقتصادية كبيرة، إثر تردي الأوضاع الأمنية.

 

وفي نوفمبر الماضي، قال وزير النقل بدر باسلمة إن حركة الملاحة الجوية والبرية في البلاد تأثرت كثيراً بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء ومعظم مُدن البلاد.

 

وقال السفير الأمريكي في مؤتمره الصحفي الأخير (الثلاثاء: 9 ديسمبر) إن "احتلال المؤسسات والمقار الحكومية من قبل الحوثيين أضر بشكل كبير باقتصاد البلاد".

 

وفي السياق أيضاً، نقلت صحيفة "الشارع" اليومية على لسان جمال بنعمر الأحد الماضي قوله "إذا استمرت سيطرة الحوثيين على مطار صنعاء فإن الطيران الدولي سيمتنع نهائياً عن الوصول لليمن".

 

وحين قدم رئيس الوزراء عرضاً لما أنجزته الحكومة فيما يتعلق بالالتزامات المترتّبة عليها خلال المرحلة القادمة وفقاً للاتفاقات الموقّعة سابقاً، أشار فيه إلى أن "الهاجسين الأمني والاقتصادي يمثلان التحدّي الحقيقي للحكومة"، خلال لقاء عُقد مطلع هذا الأسبوع (في 6 ديسمبر الجاري)، برعاية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر بين رئيس الوزراء والأطراف السياسية الموقّعة على اتفاق السلم و الشراكة الوطنية.

 

وتحدّث بنعمر أيضاً، في اللقاء ذاته، عن الأمن والاقتصاد واستمرار العملية السياسية باعتبارها  "قضايا مترابطة". لذا، أضاف بنعمر "فإن إبعاد شبح الانهيار الاقتصادي عن البلاد يتطلب سُرعة تنفيذ ما تبقّى من الالتزامات المترتبة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية، بما في ذلك الجوانب الأمنية، وتجاوز البطء في التنفيذ ووقف الخروقات".

 

وعليه، من الواضح أن استمرار الاختلالات الأمنية القائمة والمتصاعدة بفعل سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة ومعظم المدن اليمنية، وفرضها حضوراً مسلحاً في الشوارع والمطارات والمنافذ الحيوية، ووضع يدها وتحكمها بالقرار في معظم مؤسسات البلاد الحيوية الرسمية والخاصة، إلى جانب مواصلة دأبها الحثيث لعمليات تأميم غير قانونية لممتلكات اقتصادية واستثمارية تتبع القطاع الخاص المحلي والخارجي..، كل ذلك وغيره أدى بدوره إلى مضاعفة أعباء الاختلالات الاقتصادية التي كانت تشكل أصلاً عبئاً كبيراً على الدولة في السابق.

 

على أن الأمر الآخر، الذي يزيد الطين بلة، يتمثل بمطالب المليشيا الكبيرة، بتوظيف أنصارها في مختلف أجهزة الدولة، على رأسها الإصرار على إدراج عشرات الآلاف من مقاتليها في ثنايا المؤسستين العسكرية والأمنية، بكون ذلك يمثل جزءاً من استحقاقات المرحلة المفروضة باسم "الأمر الواقع" من الطرف القوي، المنتصر والمسيطر.

 

وإذا كان شبح الانهيار الاقتصادي، الذي تحدث عنه المبعوث الأممي، ما زال يحوم حولنا، فإن طيفه سيظل يتمدد أكثر بفعل تلك التصرفات المعوجة، ما لم يتم سريعاً إيقاف هذا الشبح الذي سيفرض سيطرته قريباً على الجميع بما في ذلك المسيطرون أنفسهم، الذين هم في الوقت ذاته يمضون بعنف نحو احتضان هذا الشبح القاتل.

 

ولا تمثل تلك الأرقام المُعلنة من قبل رئيس البلاد ورئيس وزرائه والمسؤولين، بشأن مغادرة شركات الاستثمار وانخفاض منسوب السفن الواصلة والتأثر الكبير لحركة الملاحة الجوية والبرية، سوى جزء يسيرٍ من الحقيقة.

 

ينخفض مردود إجمالي الناتج المحلي بقوّة، ما يحدث فارقا اختلالياً كبيراً في التوازن المطلوب للميزانية العامة.

 

ويشكل الاستثمار والاقتصاد الصناعي والخدمي لرؤوس الأموال التجارية الخاصة جُزءً مُهماً في تلك المعادلة من جهة مساعدته على إحداث التوازن.

 

وهنا يبدو أن هذا النفور الجماعي لرأس المال وتوقف أو تجميد حركته بفعل المخاوف الأمنية وفرض قوانين ذاتية لمصلحة المسيطرين على مقاليد الأمور، بعيداً عن قوانين الدولة الناظمة، من شأنه أن يضفي مزيداً من الاختلالات الاقتصادية والمالية.

 

في هذه الأثناء، ما يزال المانحون من أصدقاء اليمن يرفضون تسليم تعهداتهم المالية الموعود بها منذ سنوات، بسبب الاختلالات الاقتصادية والأمنية والسياسية الكبيرة الحاصلة في البلاد. بينما كانت معلومات ترددت مؤخراً أن دول الخليج امتنعت عن تقديم مزيدٍ من الدعم لليمن، بسبب مواصلة سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء ومُدن يمنية أخرى حيوية.

 

ولذلك طالبت القمة الخليجية الأخيرة الـ"35"، المُنعقدة في الدوحة قبل أيام بضرورة "سحب الميليشيات الحوثية  من جميع المناطق التي سيطروا عليها وإعادة جميع المؤسسات والأسلحة للدولة"، كما جاء في  البيان الختامي للقمة.

 

قد لا يحدث ذلك، طالما وقد طغت أهداف ورغبات وطموحات المليشيا على أهداف ورغبات وطموحات عامة الشعب.

 

فالمليشيا التي تذرعت بـ"الاقتصاد" لتقوم باجتياح العاصمة والتمدد إلى معظم المدن، ها هي بعد سيطرتها تقوم بتدمير البلاد وتدفع به نحو شبح الانهيار الاقتصادي. بينما لم يتبقّ من "قيمة" الدولة سوى ذلك الجزء البسيط الذي تبقيه المليشيا لتمنح نفسها سبيلاً دائماً لممارسة كل هذا الانحراف والطغيان..!

 

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة
المزيد ...
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل
المزيد ...
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري
المزيد ...
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق
المزيد ...
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء
المزيد ...
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك