من نحن | اتصل بنا | الأحد 17 نوفمبر 2024 01:58 صباحاً
منذ 17 ساعه و 27 دقيقه
قام مدير عام الأمن والشرطة في محافظة المهرة العميد مفتي سهيل صموده بزيارة تفقدية إلى نقطة الدمخ في مديرية المسيلة، برفقة عدد من القيادات الأمنية. وكان في استقباله المقدم /علي ملهم مدير امن مديريه المسيله وقائد مركز الدمخ الامني.أشاد العميد صموده بالدور الذي تقوم به أفراد
منذ 20 ساعه و 59 دقيقه
اختتم اليوم ، السبت 16 نوفمبر 2024 ، البرنامج التدريبي للمتخصصات في سيادة القانون بمحافظة عدن، الذي ينفذه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) بالتعاون مع مؤسسة آفاق شبابية وبتمويل من الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA).يهدف البرنامج إلى تأهيل 500 امرأة من مختلف الجهات الرسمية
منذ 21 ساعه و 17 دقيقه
أصدر وزير الصحة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، قراراً وزارياً، قضى بإنشاء المجلة الوطنية للبحوث الصحية (NJHR)، وذلك لدعم مساعي الوزارة وتعزيز المعرفة وتبادل المعلومات الصحية على المستويين الوطني والدولي. وطبقا للقرار تهدف المجلة إلى تعزيز البحث العلمي في مجالات الصحة
منذ يوم و 6 ساعات و 19 دقيقه
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات جديدة على كيانات وأفراد مرتبطين بشركة تمول فيلق القدس وجماعة الحوثي.   وذكر بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة فرض عقوبات على 26 كياناً وفرداً مرتبطين بشركة القاطرجي، وهي تكتل سوري يُزعم
منذ يوم و 6 ساعات و 21 دقيقه
تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.   وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 406 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

العصيان المدني يقسم جنوبيي اليمن

عدن بوست - فارس الجلال: الأربعاء 10 ديسمبر 2014 08:59 صباحاً
امتعاض من تعطيل العصيان مصالح المواطنين وأرزاقهم (فرانس برس)
ينقسم جنوبيو اليمن حيال العصيان المدني، الذي شهدته مناطق الجنوب، يوم الاثنين الماضي، بدعوة من مكوّنات الحراك الجنوبي والمعتصمين، في ساحة العروض في عدن، كنوع من التصعيد، وفق المشرفين على الاعتصام. وعلى الرغم من الاعتراضات التي رافقت هذه الدعوة، من عدد من الأطراف السياسيّة والصحافيين والناشطين في المجتمع، لكنّ العصيان تمكّن من شلّ الحركة في الشوارع، وإغلاق المحال التجارية، والمؤسسات التعليمية، وبعض المرافق الحكوميّة.

ولا يزال الجنوبيون، كما في كلّ مرّة، يختلفون في مقاربتهم لعمليّة سير العصيان، والأهداف والنتائج التي تترتّب عنه. ترى أطراف عدّة، كمكوّنات الحراك الجنوبي المتشدّدة، متمثّلة في المجلس الأعلى للحراك، أنّ النتائج إيجابيّة، فيما تعتبر أطراف أخرى، كالمستقلين والمنتمين إلى الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وسواهم، أن تداعياتها سلبيّة.
في موازاة ذلك، تتحفّظ بعض المكوّنات عن إبداء رأيها أو الاعتراض، ويقول البعض، إنّ ذلك يرتبط بما يمثّله الأمر من حساسيّة، وبالخشية من فقدان شعبيتها وسط الشارع، الذي بات يشعر بإحباط، بعد مرور أكثر من 50 يوماً على الاعتصام، من دون تصعيد يذكر، ومن دون أي نتائج عن الحوارات الجنوبية ــ الجنوبية.

ويتبادل مؤيدو العصيان ومعارضوه الاتهامات. يدافع الفريق الأول بقوّة عن فكرة العصيان المدني ومدى جدواه، باعتباره تصعيداً حضاريّاً، ويتهم الأطراف المناوئة بـ"خدمة النظام". ينطلق المؤيدون من قناعتهم بأنّ ذلك هو "الطريق الأفضل إلى فرض عصيان شامل، يشمل كل مؤسّسات الدولة في الجنوب، بما فيها الشركات العاملة في النفط، والتأكيد على تجاوز الأخطاء والصبر، للتوصّل إلى إقامة الدولة الجنوبيّة المستقلّة من خلال الانفصال بين الشمال والجنوب.
وتتمسك معظم مكوّنات الفريق المؤيّد بسلميّة أي تصعيد، رافضة كل أشكال العنف، لا سيّما في ظلّ دعوات أطراف متشددة، إلى محاصرة المؤسّسات والمرافق الحكوميّة، بما فيها المؤسّسات السياسيّة والأمنيّة والعسكريّة.

وفي سياق متّصل، يقول قيادي في الحراك الجنوبي لـ"العربي الجديد"، إنّ "الأيام المقبلة ستشهد مزيداً من التصعيد، وسيتم تطوير العصيان المدني، ضدّ نظام الاحتلال، بحيث يشمل كلّ المرافق المهمّة والمؤثّرة، بما فيها وقف تصدير النفط، ووقف الإيرادات إلى صنعاء، من المطارات والموانئ والمصافي"، مؤكّداً في الوقت ذاته، أنّهم "لن ينجروا إلى العنف مهما كانت الأسباب".

في المقابل، يرى معارضو العصيان أنّه "بات يضرّ بالمواطنين الجنوبيين أنفسهم، ويعطّل مصالحهم وأعمالهم، أكثر من الإضرار بالنظام، لا سيّما أنّ العصيان يرافقه أعمال عنف، من قطع للطرقات وإشعال الإطارات، ومنع الطلاب من الدراسة، في جميع المستويات، وإغلاق المحلات والمطاعم التابعة لمواطنين". ويشيرون، من جهة أخرى، إلى أنّ "العصيان لا يطال المصالح الحكوميّة الاقتصاديّة والدوائر والمرافق، وخصوصاً الموانئ والمطارات ومصافي النفط"، موضحين أنّه "حتى هذه المرافق والمؤسّسات، إن وصلها العصيان، لم تعد ذات جدوى اقتصاديّة، ولم تعد تدرّ على الدولة دخلاً اقتصاديّاً كبيراً، بقدر ما باتت تغطي مرتّبات موظفيها، وبعض المشاريع الصغيرة الخاصة بعدن، نتيجة تردّي وضعها والفساد، وضعف الأداء والمردود الاقتصادي".

في موازاة ذلك، يبقى الأكيد أنّ الوضع الاقتصادي للمواطنين يلعب دوراً مؤثّراً لناحية قبولهم المشاركة في تنفيذ هذا العصيان أو رفضه، لا سيّما في ظلّ حالة الفقر التي يعانون منها، على خلفيّة ممارسات النظام في الجنوب، إلى درجة بات فيها التعطيل، ليوم واحد، يؤثّر على حياة الفرد من حيث الدخل.
وانطلاقاً من هذا الواقع، يرى البعض أنّه لا بدّ من أن يستهدف العصيان، في حال حصوله، كلّ ما يؤثر على النظام بشكل مباشر، وأن يكون بقناعة، وليس تحت الضغط أو الإكراه، مقترحين أن يشمل الشركات النفطيّة والمصافي والمطارات والموانئ، والمرافق الحكوميّة الأخرى، ذات الأهمية، وهو ما من شأنه أن يساهم في تسريع الأحداث بين الشمال والجنوب نحو الانفصال.

وفي هذا الإطار، يُعرب المحلل السياسي، نجيب محفوظ الكلدي، لـ"العربي الجديد"، عن اعتقاده بأنّ "العصيان المدني يصبّ لصالح الجنوبيين، ويساهم في إرباك الجهات الرسميّة، خصوصاً في ظلّ أوضاع غير مستقرة ومضطربة، ولا سيّما أنّه يأتي ضمن خطة التصعيد الثوري، في هذه المرحلة، ويختلف عن الفترة السابقة".
ويشير الكلدي إلى أنّ "من ينفّذ العصيان ويُنجحه هم الموظفون أنفسهم، وذلك بامتناعهم عن مزاولة أعمالهم، في مؤسّساتهم ودوائرهم الحكوميّة، بعد انضمام نقابات عماليّة كثيرة، وبعض الدوائر الحكوميّة إلى صفوف الثوار في ساحة الاعتصام".

وتبرّر بعض الأطراف عدم فاعليّة العصيان، بالإشارة إلى أنّه تم تجريبه منذ انطلاقة الحراك الجنوبي، إبّان النظام السابق وحتى اليوم، لكنّه لم يكن مثمراً وتعرّض للانتقادات ذاتها، على الرغم من أنّه حينها، كان للنظام مصالح اقتصاديّة لم تعد اليوم في المستوى ذاته، بعد أن باع معظم النافذين شركاتهم وعقاراتهم وغادروا عدن، بموازاة مغادرة شركات ومستثمرين أجانب.
ويذهب البعض إلى تحميل القيادات، مسؤوليّة الفشل في تحقيق أي مكاسب للجنوبيين، لعدم وجود تخطيط أو استراتيجية ثوريّة وسياسيّة، تبلور تحرّكات الشارع، المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات.

العربي الجديد

telegram
المزيد في اخبار تقارير
تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.   وتواصل قوات الاحتلال
المزيد ...
أفادت أسرة الشيخ عبدالله "الباني" أن العمل على استكمال ملف الطعن بقرار تحويل القضية إلى المحكمة العسكرية لا يزال متوقفًا، حيث ينتظر الفريق القانوني استجابة محامي
المزيد ...
أكد بيان مشترك لأمريكا وفرنسا وبريطانيا و8 دول أخرى، أن التغير المناخي يفاقم المشاكل المتعددة التي يعاني منها اليمن، في الوقت الذي أدى الصراع لنزوح أكثر من 4.5 مليون
المزيد ...
  بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، على هامش مشاركته في قمة المناخ (COP29) المنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو، مع ولي عهد المملكة
المزيد ...
  اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، التزام الحكومة اليمنية بقيادة استراتيجيات وطنية لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ وذلك من خلال تعزيز
المزيد ...
  وصل عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، إلى العاصمة الأذربيجانية باكو، لرئاسة وفد اليمن المشارك في قمة المناخ (COP29)، والتي تُعد إحدى
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك