علي عبدالله صالح ينتظر وعود الحوثيين
لا يخفي المحيطون بالرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح طموحه بالعودة للواجهة، والحكم على أنقاض الدمار الشامل، الذي أطاح البنية التحتية على الاقل في العاصمة صنعاء، لكن هؤلاء انفسهم يؤكدون أن الرئيس صالح وهو يتحكم بمفاصل بعض الأمور بانتظار الترتيب الإقليمي الدولي، الذي سمح لحركة الحــــوثيين باصطياد العاصمة والتحكم بها.
خبراء في الشأن اليمني ابلغوا "العرب اليوم" أن الفرصة لم تعد متاحة لتخفيف قبضة الحوثيين على مفاصل المؤسسات في اليمن، وتحديدا في العاصمة خلال المدى المنظور، برغم ان رئيس الجمهورية الذي لا يتحكم اصلا بمسارات الأمور أعلن امس تعيين رئيس جديد لأركان الجيش.
استنادا إلى تقرير تقويمي خاص من داخل صنعاء ينتظر الرئيس عبدالله صالح بعد الإجهاز تماما على الشخصيات المحورية في الحراك الذي أطاح حكمه، حتى من قبيلة الأحمر النافذة، الوعود الإقليمية التي دفعته للتعاون مع الحوثيين في تغيير الخريطة والواقع اليمني خصوصا في العاصمة.
هذه الوعود من الواضح ان بعض الأطراف مثل ايران والسعودية كانت اساسيا فيها، خصوصا وان إيران تدعم بقوة الحوثيين، الذين يسعون، حسب تقرير استراتيجي لمجموعة أزمات، لتكرار تجربة حزب الله اللبناني في اليمن، بمعنى التحكم بالمسارات من دون تحمل مسؤولية مباشرة في الحكم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها