![](/Enma-Banner.gif)
فعالية لضباط كبار في الجيش والأمن تتجاهل «هادي» وتشدد على إعادة الاعتبار للقوات المسلحة
![](/uploads/pics/1418132688.jpeg)
نظم ضباط وقادة عسكريون وأمنيون أمس الاثنين في العاصمة صنعاء فعالية رفيعة المستوى وغير رسمية لإشهار «الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن».
وقال بيان إشهار الهيئة إن المنظمين للفعالية العسكرية والأمنية «لا يتبعون أي طرف، وإنما يسعون للتقريب بين جميع الأطراف ويدعمون الجيش والأمن لاستعادة دورهما في حفظ الأمن».
وأضاف البيان أن الهيئة حرصت على أن تكون رسالتها أن الضباط والجنود المنضوون فيها لا ينحازون لطرف، وأن قوات الجيش والأمن تلملم صفوفها.
وقال القائد السابق للمنطقة العسكرية الأولى، اللواء محمد الصوملي إن عملية النهب التي استهدفت السلاح العسكري منذ أن سيطرت جماعة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر الماضي توازي كمية ما تمتلكه قوى الجيش والأمن حالياً.
وأردف «الأمل يحدونا بإعادة الاعتبار للجيش والأمن بعد أن لاقت دعوتنا دعما وتجاوبا من ضباط وقيادات
عسكرية وأمنية».
وأضاف إن على الجميع في اليمن تناسي جراحات الماضي وأن يدركوا أنهم أبناء اليوم متطلعين لمستقبل وغدا أفضل مستلهمين تجارب وخبرات السنين الماضية.
وحث القيادات العسكرية والأمنية تجاوز المماحكات والمناكفات السياسية الانتقامية التي أثرت سلبا على مؤسستي الجيش والأمن، وكادت أن تقضي على الجميع بدون استثناء.
وقال الصوملي «آن الأوان أن نضع ايدينا في أيدي بعض ونرص صفوفنا بهدف مساندة ومساعدة القوات المسلحة والأمن ونعيد لها الاعتبار لتحقيق تلك الأهداف السامية في بناء وطن آمن ومستقر».
ودعا جميع القوى والمكونات السياسية في اليمن إلى التنفيذ الجاد والصادق لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
واعتبرت الكلمات التي أُلقيت في حفل الإشهار، إن ما تم خلال الأعوام الماضية «انتكاسة» أدت إلى تدهور المؤسسة العسكرية، نتيجة الانقسام السياسي عام 2011، ولم تذكر اسم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، حسبما ذكرت صحيفة العربي الجديد.
ويأمل المشاركون على أن توحد الهيئة قوى الجيش والأمن، بعد سنوات من الانقسام بين رفقاء السلاح.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها