وزير النقل: اسطول (اليمنية) كان يضم 14 طائرة وحالياً لا توجد سوى 6 طائرات
عدن بوست - صنعاء: الأحد 30 سبتمبر 2012 03:20 مساءً
أكد الدكتور واعد باذيب، وزير النقل أن الوزارة تعمل حالياً على معالجة مشكلة مشروع توسعة مطار صنعاء والذي حدثت فيه الكثير من المخالفات؛ وذلك بسبب التدخُّلات السياسية قبل الثورة الشبابية، حيث تم إرساء المناقصة على شركة صينية واحدة بالرغم من أن اللجنة العليا للمناقصات قدّمت ست عشرة ملاحظة على الشركة المنفّذة للمشروع، ومؤخراً تمّت مصادرة الضمان على الشركة والذي يقدّر بحوالي خمسة وثلاثين مليون دولار، وقال بمؤتمر صحفي عقده في مبنى شركة الخطوط الجوية اليمنية: «حالياً نحن بصدد حل الإشكالية ودّياً مع الشركة المنفّذة، كما سيتم قريباً الإعلان عن مناقصة تنفيذ المشروع بعد توفير التمويل من المانحين؛ لأن لدينا عجزاً في هذا الجانب، واستكمال صالة المسافرين، حيث تم إنجاز حوالي %85 من مشروع توسعة الصالة في مطار صنعاء».
وفي ردّه على سؤال لـ «الجمهورية» عن سبب تأخر مشروع توسعة مطار تعز وكذلك السطو على أراضي مطار الحديدة، قال الدكتور واعد باذيب، وزير النقل: «لقد زرنا مطار تعز ثلاث مرات، وتم توفير أموال للتعويضات، وقد وجّهت هيئة الطيران بتنفيذ مشروع التوسعة الذي سيحتاج إلى مناقصة ستأخذ فترة زمنية قد تكون عاماً حسب الروتين الحكومي، أما بالنسبة لأراضي مطار الحديدة، فقد احتلها جنود وضباط القوات الجوية في الحديدة الذين يعتبرون مكلّفين بحماية المطار!!.. وقد وجّه الرئيس هادي بتشكيل لجنة أطرافها من هيئة الطيران ووزارة الدفاع والقوات الجوية».
وتحدّث الوزير عن صفقة طائرات «الآيرباص» التي تم التوقيع على شرائها من شركة «آيرباص» في العام 2010م، فقال إنها ستصل إلى صنعاء خلال الفترة القادمة بعد استعادة جميع أموال «اليمنية» المنهوبة خلال الفترة الماضية، خاصة أن أسطول «اليمنية» الذي كان أربع عشرة طائرة، وحالياًَ توجد ست طائرات فقط!!، لكن قيادة وزارة النقل وقيادة «اليمنية» لن تتوانى عن استعادة هذه الأموال وإعادة الحق العام إلى اليمن، مؤكداً أن «اليمنية» لن تتنازل عن التعويض العادل لما حدث لها من أضرار جسيمة، خاصة المبنى الزجاجي الذي تم قصفة وإحراقه بالكامل خلال أحداث العام الماضي.
وتحدّث الوزير عن صفقة طائرات «الآيرباص» التي تم التوقيع على شرائها من شركة «آيرباص» في العام 2010م، فقال إنها ستصل إلى صنعاء خلال الفترة القادمة بعد استعادة جميع أموال «اليمنية» المنهوبة خلال الفترة الماضية، خاصة أن أسطول «اليمنية» الذي كان أربع عشرة طائرة، وحالياًَ توجد ست طائرات فقط!!، لكن قيادة وزارة النقل وقيادة «اليمنية» لن تتوانى عن استعادة هذه الأموال وإعادة الحق العام إلى اليمن، مؤكداً أن «اليمنية» لن تتنازل عن التعويض العادل لما حدث لها من أضرار جسيمة، خاصة المبنى الزجاجي الذي تم قصفة وإحراقه بالكامل خلال أحداث العام الماضي.