صدمة في المغرب جراء طريقة وفاة وزير الدولة
الوزير ذهب ليتفقد مكان غرق نائب برلماني.. فدهسه قطار سريع
شهد المغرب اليوم (الاثنين) ردود فعل كثيرة تعبر عن الصدمة جراء وفاة مفاجئة لوزير الدولة في الحكومة عبد الله باها، الذي دهسه قطار مساء أمس، في منطقة «وادي الشراط» في بوزنيقة بالقرب من العاصمة الرباط.
وانتشرت في وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي والرأي العام موجة من التضامن مع عائلة الوزير المتوفى حزبه «العدالة والتنمية» الذي يقود الحكومة الائتلافية.
وترجل باها من سيارته ليتفقد موقع واد توفي فيه النائب عن حزب الاتحاد الاشتراكي أحمد الزايدي جراء غرق سيارته مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وفاجأ قطار سريع باها فدهسه ليلقى حتفه فورا، ويتضرر جسده، لتتدخل قوات الدرك والدفاع المدني. وانتقل إلى موقع الحادث فورا وزيرا العدل والداخلية وعشرات السياسيين والمواطنين من حزب الوزير المتوفى وحلفائه.
وقالت وزارة الداخلية إن الدرك (الشرطة العسكرية) فتحت تحقيقا في الحادث، وستنشر نتائجه فورا.
وكان باها (60 عاما) يشغل موقعا استراتيجيا داخل حزب العدالة والتنمية وكان ملما بالملفات السياسية ومعروفا بقربه من ابن كيران.
ويعد باها أحد أقرب مساعدي رئيس الوزراء عبد الإله ابن كيران وكان يشغل منصب الأمين العام المساعد لحزب العدالة والتنمية ذي التوجه الإسلامي، وأدار لفترة صحيفة «التجديد» اليومية التي كانت تصدرها حركة الوحدة والإصلاح القريبة من الحزب والتي كان عضوا في مكتبها التنفيذي.
وقال مصادر محلية إن ابن كيران ووزير العدل مصطفى الرميد القيادي بالعدالة والتنمية تعرضا لصدمة شديدة جراء وفاة باها، وأن نوبة بكاء حادة انتابت وزير العدل، الذي كان أول من تلقى اتصالا من الدرك في موقع الحادث.
وأعلن حزب العدالة والتنمية على صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» أن مراسم تشييع باها ستجري غدا (الثلاثاء).
وفي مقابلة أجراها معه أخيرا موقع «ميديا 24» الإخباري، قال ابن كيران إنه تلقى والوزير الراحل عبد الله باها دعوة مشتركة من الملك الراحل الحسن الثاني في الأعوام الأخيرة من حكمه.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها