الدبلوماسية السعودية تنتصر على الدبلوماسية الإيرانية في تتنازع الحراك الجنوبي
أنهى المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي ظهر اليوم جلسته الافتتاحية التي حضرها مندوبين من كل محافظات الجنوب رئيس المجلس الأعلى حسن أحمد باعوم ونائبه صلاح الشنفرة وعلي هيثم الغريب وفادي وفواز باعوم.
وفي الجلسة الأولى تهلل وجه باعوم والشنفرى فرحين بنجاح المؤتمر- بحسب ماذكر موقع بندر عدن
وعد مراقبون انتصار تيار باعوم في عقد المؤتمر "أول انتصار تسجله الدبلوماسية السعودية على الدبلوماسية الإيرانية التي تتنازع الحراك الجنوبي".
وبدأت العلاقات تتأزم داخل مكونات الحراك الجنوبي، وبدأت تظهر مؤشرات «المواجهة» نتيجة ما يمكن وصفه «التفرد باتخاذ القرارات».
القيادي البارز في الحراك حسن باعوم هو الواجهة الأبرز وعلى عاتقه ستُلقى تُهم تفكيك المكونات الحراكية، بعد إصراره على عقد مؤتمر الحراك غداً الأحد وسط اعتراضات من قيادات جنوبية في الداخل وخارج من بينهم الرئيس السابق علي سالم البيض، الذي دعا نهاية الشهر الفائت إلى تأجيل الحوار إلى أن باعوم رفض ذلك.
وفي ذات السياق انسحب العميد صالح محمد طماح من المؤتمر بعد تقدمه بمقترح ينص على عقد المؤتمر على مرحلتين لكن رفض باعوم كان سيد الموقف والذي يؤدي إلى سقوط أوراق باعوم، وكأن مناخ عدن قد بدأ يدشن «خريف الحراك».
وشن رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي ـ حسن أحمد باعوم ـ هجوماً لاذعاً على من وصفهم بـ(أصحاب التصريحات والخطابات الغير مدروسة) والتي يطلقها البعض (في إشارة إلى البيض ورفاقه) وتهدف في اتجاه تكريس الانقسام داخل الحراك وتأزيمه.