الرواية الرسمية لعدد ضحايا صدامات الأمن والحراك الجنوبي بعدن
كشف مصدر أمني بمحافظة عدن (جنوب اليمن)، صباح الاثنين، عدد الضحايا البشرية الناتجة عن صدامات أفراد الأمن، ومتظاهرين من الحراك الجنوبي، مساء الأحد، أمام مبنى المحافظة جراء محاولة المتظاهرين اقتحامه واقتحام شركة النفط.
وأوضح المصدر وفقا لما أوردته وكالة "خبر" أن مواطنين اثنين أصيبا بالرصاص الحي، حيث يتلقيان العلاج في مستشفى أطباء بلا حدود وهما: أنور سليمان - إصابته في البطن - ومحمد محمد صالح ظافر - إصابته في الظهر -، نافياً سقوط أي قتيل جراء تفريق المتظاهرين الذين حاولوا في البداية اقتحام شركة النفط وبعدها اتجهوا صوب مبنى المحافظة في محاولة لاقتحامه.
وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية قامت بتفريق المتظاهرين المحاولين اقتحام شركة النفط ومبنى السلطة المحلية باستخدام الغازات المسلية للدموع ووسائل صد الشغب، حيث نتج عن ذلك إصابة نحو 22 شخص بحالات إغماء"، مؤكداً أن كافة المصابين بحالات الإغماء قد غادروا المستشفيات".
وبشأن إغلاق الطرقات، قال المصدر الأمني: "لا وجود لأي بلاغات تفيد بإغلاق الطرق الرئيسية، وعدن تنعم بالأمن والاستقرار بجهود رجال القوات المسلحة والأمن بالإضافة إلى مواطنيها الشرفاء".
وكان الصحفي والناشط في الحراك ماجد الشعيبي قال "إن المعلومات الأولية تفيد بسقوط قتيل من أنصار الحراك وإصابة 2 آخرين برصاص الأمن، خلال تفريقهم من أمام مبنى محافظة عدن".
وأضاف، أن آخرين أصيبوا باختناقات جراء استخدام الغاز المسيّل للدموع.
وذكر مصدر أمني، أن المتظاهرين عادوا إلى ساحة اعتصامهم في المدينة.
وتأتي تظاهرات الحراك بالتزامن مع حلول ذكرى الجلاء في الـ30 من نوفمبر.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها