بعد تبرئة مبارك: تحرك للمعارضة دون تنسيق مع الإخوان وطارق سويدان يعزي المصريين بضياع الثورة
أعلنت قوى معارضة في الشارع المصري عن إطلاق ما وصفته بـ"الأسبوع الثوري" ردا على حكم تبرئة الرئيس الأسبق، حسني مبارك، وعدد من كبار مساعديه من تهم قتل المحتجين، رافضة في الوقت نفسه التنسيق مع الإخوان، في حين برز تعليق للداعية الكويتي المقرب من الإخوان، طارق سويدان.
وذكرت "بوابة الأهرام" الرسمية أن قوى ثورية وسياسية "عقدت بمقر حزب ’العيش والحرية‘ مؤتمرا أعلنت فيه "رفضها للأحكام الصادرة ببراءة رموز نظام مبارك، وإطلاق الأسبوع الثوري" مشددة في الوقت نفسه على "صدمتها ودهشتها من الحكم" مع التمسك بـ"القصاص للشهداء والمصابين."
وتعهدت القوى المشاركة في الاجتماع بـ"استمرار الثورة حتى تتحقق أهدافها" ونقلت الأهرام عن شيماء حمدي، عضو حركه "شباب من أجل العدالة والحرية" أنهم "لن ينسوا جرائم نظام مبارك طوال 30 عامًا،" مع تأكيد المشاركين رفضهم لـ"أي تنسيق مع جماعه الإخوان أو أنصارها."
ومن المتوقع أن يعقد ظهر الاثنين مؤتمر آخر لعدد من الأحزاب والقوى السياسية بمقر حزب الكرامة، وذلك "لمناقشة موقف موحد من تطورات الأحداث" بمشاركة أحزاب أبرزها "المصري الديمقراطي الاجتماعي" و"الدستور" و"التيار الشعبي" و"الكرامة" و"التحالف الشعبي الاشتراكي."
ومن الكويت، برز صوت الداعية طارق سويدان، المقرب من جماعة الإخوان المسلمين، والذي علق على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك قائلا: "إذا كانالطاغية حسني مبارك وجميع عصابته المجرمة في مصر بريئيين من كل الفساد والجرائم على مدى ثلاثين سنة وكذلك من كل القتل والجرائم التي تم ارتكابها أثناء ثورة ٢٥ يناير العظيمة، فمن الذي قام بكل هذه الجرائم إذاً ؟!"
وتابع بالقول: "هل يرضى شعب مصر العظيم بذلك؟! وهل سيسكت من ثار في ٢٥ يناير وهو يرى ثورته المباركة يتم دفنها ؟! نستطيع الآن أن نعزي الشعب المصري بضياع ثورة ٢٥ يناير وهدر دماء كل الشهداء."
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها