الانفلات الأمني في الضالع يصل جميع المرافق بما فيها إدارة أمن المحافظة
تشهد محافظة الضالع انفلاتا امنيا غير مسبوق حسب ما افاد به عدد من ابناء المحافظة ، وصل إلى مكاتب إدارة امن المحافظة نفسها.
ونقلت مصادر محلية بالضالع ، ان الانفلات الأمني بالمحافظة يأتي في سياق الانفلات الذي يسيطر على إدارة أمن الضالع.. حيث أشارت المصادر إلى أنه في يوم السادس والعشرين من سبتمبر والشعب اليمني يحتفي بالذكرى الـ"50" لثورة سبتمبر المجيدة قامت مجموعة من جنود إدارة الأمن بتمزيق معظم الصور واللافتات والشعارات الخاصة بهذه المناسبة الوطنية، وتمزيق صور رئيس الجمهورية الملصقة في الإدارة، ولم يقم المسؤولون في إدارة الأمن ابتداء بالمدير ونائبه بأي إجراء..
وأوضحت المصادر أن المدير ونائبه لم يحضرا يوم الـ26" الأربعاء إلى إدارة الأمن ويكلفا نفسيهما حتى بجمع ضباط وأفراد الأمن بالمحافظة، والدعوة للطابور الاعتيادي الذي يتم في هكذا مناسبات.
من جانبهم عبر عدد من جنود الأمن بالضالع عن استيائهم الشديد من الإهمال والتسيب الذي تشهده إدارة الأمن بالمحافظة، مؤكدين أن ذلك الإهمال يعكس سوء القيادة والإدارة الحالية للأمن، وأن جندي الأمن بات يشعر بالإحراج الشديد من الوضع الذي تعيشه إدارة أمن المحافظة، مشيرين إلى أن المجندين الجدد الذين لم يمر وقت طويل على تجنيدهم باتوا يشعرون بالإحباط الشديد من هذا الوضع وأصبح تواجدهم وغيرهم من الجنود مسألة حفاظ على المرتب الشهري وليس القيام بواجب ديني ووطني في الحفاظ على الأمن والاستقرار..
وذكرت المصادر أن واحدة من أسباب هذا التسيب حالة الفساد التي تشهدها إدارة المرور بمحافظة الضالع.. حيث تفيد المعلومات أن الإدارة تقوم بتجديد الرخص والكروت الخاصة بالمركبات بمختلف أنواعها دون أي إسناد ووثائق رسمية وفق ما هو متبع في الجمهورية، مستغربين من صمت المسؤولين في إدارة أمن المحافظة، وكذا محافظ المحافظة وأمين عام المجلس المحلي وهيئته الإدارية.