قوات الأمن المصرية توقع عدد من الجرحى في جمعة "انتفاضة الشباب المسلم"
دعت جماعات إسلامية في مصر من أنصار الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، إلى مظاهرات في جمعة أسمتها "انتفاضة الشباب المسلم".
ودعت الجماعات إلى حمل المصاحف خلال المظاهرات التي تلتها اشتباكات في بعض المناطق بين قوات الأمن والمتظاهرين الإسلاميين.
وقتل شخصان على الأقل، في القاهرة في اشتباكات بين الشرطة وأنصار الإخوان، اندلعت على هامش تظاهرات محدودة لأنصار جماعة "الإخوان"، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.
وقالت المصادر إن "شخصين قتلا في اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في حي المطرية"، استجابة لدعوة "الجبهة السلفية" المؤيدة للإخوان أنصارها للتظاهر الجمعة، بحسب ما نقلت عنه وكالة "فرانس برس".
إلا أن هذه الدعوات لم تقابل باستجابة واسعة من المتظاهرين حيث بدت كثير من الشوارع خالية بشكل واضح الجمعة باستثناء بعض الأماكن القليلة. وفرقت الشرطة تظاهرات صغيرة في أماكن متفرقة عبر البلاد.
وبحسب شهود عيان فقد رفع مشاركون في المسيرات أعلام تنظيم "داعش" فى مسيرة بحي المطرية شرق القاهرة.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أنه جرى "توقيف 145 من مثيرى الشغب بحوزتهم زجاجات مولوتوف معده للاستخدام وألعاب نارية". كما تمكنت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات من التعامل مع عدد من الأجسام الغريبة وتفكيك عدد 8 عبوات متفجره محلية الصنع.
وكان مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية قال إن المتابعات الأمنية رصدت تجمع حوالي 400 من أنصار تنظيم "الإخوان" بمنطقة ميدان المطرية بالقاهرة، وحوالي 50 بشارع أحمد عصمت بعين شمس، حيث قاموا بإطلاق أعيرة نارية وخرطوش بصورة عشوائية تجاه المواطنين.
وكانت قوات الأمن والجيش قد رفعت درجة الاستنفار وكثفت من انتشارها، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، في مختلف المناطق والميادين في أنحاء مصر، وأغلقت محيط وزارة الداخلية أمام حركة المرور، تحسباً لتظاهرات مرتقبة لأنصار الإخوان، دعوا فيها إلى رفع المصاحف.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها