من هي (الفتاة الشابة) التي استطاعت إغاضــة (أحد أكبر الأحزاب في البلاد) وجعلته كالذي يطارد (سراباً)؟!!

أغاضت إحدى أبرز الإعلاميات الصاعدات التي برز نجمها في السنوات الأخيرة بشكل ملفت للانتباه، والحاصلة على جائزة "جبران تويني" وهي أول جائزة يمنحها اتحاد الصحافة العالمية لـ( أفضل محرر في منطقة الشرق الأوسط كله) أفرادا محسوبين على "حزب المؤتمر الشعبي العام"، وجعلوا منها شغلهم الشاغل وهمهم في هذه الحياة التي لم يخلقوا إلا من أجلها.

حتى وصل بعضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام "حسين حازب"، رئيس مجلس الوزراء بإلزام وزيرة الإعلام "نادية السقاف" بالاعتذار لهم؛ كونهم لم يظهروا على الفضائية اليمنية، وقناة عدن؛ مرجعين ذلك إلى أنه تغييب لحفل استقبال المنتخب الوطني ، وتقديم توضيح سريع لما حدث 

بينما قال متخصصون في "الإعلام ونظريات الاتصال" أن هنالك من يحاول تنشئة ازدواج وشروخات في وظائف وزير الإعلام، بجعلها تسير حسب أهواء مزاجية وشخصية، ربما قد تضرب المصلحة العامة للبلد برمته، ولا تحسب الأبعاد الخلفية لمثل هذه التصرفات، التي ربما قد تنتج نتيجة قصور في الفهم، حسب قولهم.

هذا ووجه عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام "حسين حازب" رسالة لرئيس الحكومة "خالد بحاح"، يشتكي فيها وزيرة الإعلام الجديدة، التي قال أنها تشكل خطراً كبيراً عليه، ملمِّحا إلى تهديد ملفوف لرئيس الحكومة بصيغة هذا التلميح.

الجدير بالذكر، أن الوزيرة الجديدة "نادية السقاف" تم اختيارها قبل أيام قليلة في حكومة (الكفاءات) التي يترأسها خالد بحاح، ووقع عليها الاختيار كوزيرة للإعلام، وهي بهذا تصبح أول فتاة تمسك زمام وزارة ذكورية بامتياز وهي حالياً تتهيئ لمزاولة عملها في هذه الوزارة، وربما يشعر البعض بالغيرة والحسد منها؛ لكونها فتاة ستمسك بهذه الوزارة التي قد يعتبرها الكثير تابعة لاختصاصهم...

هذا وتعرضت وزيرة الإعلام بعد ذكر اسمها لتولي هذه الوزارة بفترة وجيزة، وقبل أن تمارس فيها عملها لهجوم شرس، ويرجع مراقبون هذا لأن هنالك تعمداً شخصياً لهذه الفتاة مكسورة الجناح.