(نافذة في جدار الليل ) باكورة الاديب والشاعر الشعيبي
تعد (نافذة في جدار الليل ) باكورة أدبية للاديب والشاعر محمد حسين محمد الشعيبي بتقديم أ.د عبدالكريم اسعد قحطان وأحتوت على نماذج من الشعر بالعامية والفصجى حيث أستطاع الشاعر بذهنية نادرة ومتوقده طرق الابواب والاغراض الشعرية المتنوعه كالرثاء والغزل والنقد السياسي وفضول الاعتراض والمناجاه والنقائض والزوامل الشعبية..
بطاقة تعريفية بالشاعر
محمد حسين محمد من مواليد عام1954م قرية الصلئة م/ الشعيب م/الضالع متزوج وله سبعة من البنين والبنات ، تلقى تعليمه الابتدائي في كنف الكتاتيب الهجائية كالقرآن الكريم وبعض الكتابه المرتجله ,وكانت هذه هي البداية الأولى تلاها التعليم الابتدائي في مدرسة القهرة قبل مرحلة الاستقلال الوطني,ثم التحق بمدرسة الضالع الاعدادية ــ الجريذي حالياً ــ في عام 1973م , ثم انتقل إلى ثانوية الشعب بعدن حيث اكمل الدراسة الثانوية بنجاح وتميز في عام 76-77م . ثم التحق في الدراسة الجامعية في كلية التربية العليا بجامعة عدن مساق الدبلوم لغة عربية فتخرج منها بنجاح متميز في عام 1979م ,وفي نفس العام من التخرج عُين معلماً في مدرسة الشهيد محمد مساعد الجبواني بالعوابل لمادة اللغة العربية ونائباً ادارياً للمدرسة الذي عمل فيها حتى عام 1994م . ثم انتقل الى مدرسة القهرة الى عام 2004م واستقر به الحال اخيراً في مدرسة الصلئة التي يعمل فيها مديراً لها وهو على وشك التقاعد من العمل لانتهاء خدمته. كان الشاعر قد بدأ مشواره الشعري في عام 1973م ويضم هذا الديوان ما تم الاحتفاظ به منها, مع انها تعد من المحاولات التي لا تخلو دائماً من النواقص . وكان خلال ايام دراسته قد أستفاد من معلميه الجهابذه الذين تأثر بهم ويأتي في مقدمتهم بحسب رواياته الدكتور/ مبارك حسن خليفه (سوداني الجنسية) والدكتور/ كامل سعفان(مصري الجنسية) والدكتور/ جيلي عبد الرحمن (سوداني الجنسية) ، وغيرهم كُثر إضافة إلى من سايرهم في فترة عمله الوظيفي وبواكير شبابه من الشعراء مثل الدكتور عبدالكريم أسعد قحطان والأستاذ مثنى صالح ناجي الصافئي والأستاذ ناجي قاسم مصلح ومحمد الحبيشي ( الأب ) ومسعد شائف عبادي...وغيرهم ويعتبرشاعرنا من هؤلاء الذين تميزوا بموهبة الشعر بالفصحى والعامية ، حيث استطاع بذهنيه نادره ومتوقده طرق الأبواب والأغراض الشعرية المتنوعه بالعامية والفصحى كالرثاء والغزل والسياسة والنقد والزهد وفضول الاعتراض والمناجاة والزوامل الشعبية والمساجلات والطرف الظريفه والدعابه الهادفه والفكاهه والسخريه والحكمه والأمثال وغيرها ، وقد تناول مواهبه عدد من النقاد وصار بعضها يغنى . كما اختارت له اذاعة عدن تلك المقدمه الشهيره لبرنامج طلائع اليمن التي كانت تذيعه في برنامج اسبوعي بعنوان ( نحن طلائع اليمن ) كما حصل شاعرنا على الجائزة الأولى التي أقامتها الاذاعه على قصيدته ( انا الجندي ) التي تركزت على شحذ همم جندي الشرطه وجوهر إهتماماته الامنيه والوطنيه ، وشارك في صياغة النشيد الوطني لدولة الوحدة بإبداعية جميلة نالت اعجاب الجميع لولا ان وقع الاختيار على النشيد الوطني الحالي . تناولت الكثير من الصحف بعض عطاءاته الأدبية شعراً ونثراً منذ بواكير شبابه وتفجر قرائحه منها صحيفة اكتوبر ، الثوري ، الايام ، صوت العمال وغيرها ، واختيرت بعض قصائده في بداية الثمانيات لوضعها في المتحف الثقافي الوطني بعدن , ظل شاعرنا ومايزال مفعم بالحيويه والنشاط وتوقد الذهن وسرعة البديهه والنشاط المتفاني والكلمة الشجاعة الناقدة وسرعة كسب الاصدقاء . كما تقلد شاعرنا عدد من المناصب الحزبية الى جانب المناصب الادارية لعل اهمها سكرتير اول منظمة اشيد مديرية الشعيب , كما يشغل حالياً السكرتير الثاني لمنظمة الاشتراكي م/ الشعيب وعضو لجنة المحافظة الحزبية م/ الضالع , تميز شاعرنا خلال عمله الاداري والحزبي بالحكمة والصبر والتاني في اتخاذ القرار والتضحية والشجاعة وحب الاخرين فكان مثلاً يحتذى به وصاحب رأي حكيم يسمع له ومرجعية اجتماعية ايضاً , كما اتصف شاعرنا بحب الوطن منذو بواكير شبابه فقد كان في مقدمة قافلة الطلاب من ابناء جيله في مناصرة ثورة 14اكتور واسهم فعليا بإسقاط مشيخة المفلحي ومشيخة الشعيب وغيرها من الانشطة يومها. وعلى كل لقد كان من حسن حظ المهتمين بهذا الاثر التاريخي المبدع الذي ظل حبيس الملفات أن الشاعر ما يزال حياً يرزق , الأمر الذي ساعدنا على ايجاد جل أعماله ان لم تكن كلها . وهي تقدم الفرصه السانحه لكل من أراد ان يتعرف على شخصيه نادره عاشت في ظل ظروف استثنائية واوضاع سياسيه واجتماعيه متقلبه كان الشاعرخلالها حريصاً على التفاعل معها , ومن ثم ترجمها في ابداعه الشعري غير محصور في غرض محدد ففي ديوانه هذا سنجد الاغراض المتعدده تشكل وفق رؤية تتجاوز الذات الفردية الى ذات المجموع التي تتعدى المحدود الى الانساني والكوني في فاعليته وطموحه وفي تجليات معناه التي تحتملها هذه القصائد المنجزة . حصل شاعرنا على بعض صنوف التكريم ,لعل اهمها شهادة الحملة الوطنية الشاملة لمحو الامية, وميدالية الذكرى العاشرة لتأسيس اتحاد الشباب , وميدالية الذكرى العاشرة لتأسيس طلائع اليمن , كما حصل على ترس وزارة الثقافة تكريماً لعطاءاته الأدبية,وكذلك ترس وزارة التربية والتعليم تكريماً له بيوم المعلم وغيرها من الشهادات والتكريمات من جهات متعددة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها