المتوكل ينفي افتراءاته على ياسين ويلقي باللائمة على صحيفة إيلاف
نفى القيادي في حزب اتحاد القوى الشعبية الدكتور محمد المتوكل، أن يكون قد التقى بأمين عام حزب الإشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان، بعد حادثة محاولة اغتياله بالعاصمة صنعاء في الـ28 من شهر أغسطس الماضي.
وجاء نفي المتوكل، بعد عتاب وجهه نعمان للأول على خلفية نشره في حوار أجرته معه صحيفة إيلاف اليمنية مؤخرا بأن المتوكل التقى نعمان بعد حادث محاولة اغتياله وبأنه تحدث معه.
ففيما قال نعمان، للمتوكل:" لكن ما جاء في مقابلتك مؤخراً مع صحيفة إيلاف وتناقلته بعض الوسائل عن حديث لك معي بعد حادثة الإعتداء علي، أصابني بالصدمة والدهشة"، أكد المتوكل في رده بأن :" مانشر أنا التقينا بعد محاولة الاعتداء عليك فكذب محض"، ملقيا باللوم على بعض الصحف والمواقع الإلكترونية " التي تحب الدس والفتنة بين الأخوة والأصدقاء ورفاق النضال"، معبرا عن انزعاجه لما نشرته الصحف عن موضوع الحديث.
وأضاف:" وقد بحثت عنك لأعبر عن تضامني فقيل لي انك سافرت ولعل صاحب الجريدة خلط بين اقتراحي أن تعطي وقتا للشباب في عدن وتعز والذين يعزوك ويحترمون ويتأثرون بآرائك وقلت ذلك في مقابلتي في السعيد ه وقلته لك في آخر لقاء لنا في المشترك".
وأردف المتوكل في رده :" يا دكتور أنت محل الاعتزاز وبك تفخر اليمن وأنت في نفس الوقت إنسان واحد ميزاتك قبولك للنقد والرأي الآخر حفظك الله لليمن والأمة وأنت في نفسي محل الاعتزاز ولا تنسى أن الناس في مراحل الصراع المتخلف لا يتحرجون في الكذب والدس وخلق الفتنة واليمن انتظرك لتكمل دورك الوطني خالص المحبة والود".
نص الرسالتين:
رسالة نعمان للمتوكل:
الأخ د. محمد المتوكل
تحية طيبة وبعد
لاحظت منذ فترة ان كل مقابلاتك الصحفية لا تخلو من ذكر اسمي بمناسبة وبدون مناسبة، وهي إشارات يمكن فهمها على أكثر من وجه، إلا أنني وانسجاما مع أخلاقي في التعامل مع الرأي الآخر التزمت بالقاعدة الفقهية للإمام محمد عبده والتي تقول: لو ان قولا صدر من قائل يحمل الكفر من مائة وجه ويحتمل الإيمان من وجه واحد حمل على الإيمان ولا يجوز حمله على الكفر.
لكن ما جاء في مقابلتك مؤخراً مع صحيفة إيلاف وتناقلته بعض الوسائل عن حديث لك معي بعد حادثة الإعتداء علي، أصابني بالصدمة والدهشة فأنت تعرف أننا لم نلتق منذ أكثر من ثلاثة أشهر والتواصل الوحيد بيننا هو سؤالي المستمر عن صحتك لدى ابنتك الرائعة رضية فمتى جرى هذا الحديث الذي أشرت إليه، كل ما ارجوه هو أن لا يكون صمتي السابق قد أغراك يا صديقي بسرد حديث لست طرفا فيه وملفق بالكامل أما إذا تشابه عليك البقر فأن هذا له حكم آخر .
ولا أدري يا عزيزي هل أغضب منك أم أشفق عليك.. لا ادري ربما كان علي أن انتظر حتى نلتقي لأسمع منك التفسير مباشرة .
نص رسالة المتوكل لنعمان:
أخي وصديقي الدكتور العزيز يسين سعيد نعمان لقد أزعجني والمني ما نشرته الصحيفة وتناقلته بع المواقع التي تحب الدس والفتنة بين الأخوة والأصدقاء ورفاق النضال في سبيل وطن حر وامن ومجتمع ديمقراطي أنت شخص لا يشك احد في حكمته ووطنيته وحين ناقشت أحيانا بعض آرائك كنت أحاول أن أؤكد أنها لا تنسجم مع ما نعرفه عنك وذلك بهدف نفيها حتى لو كنت قلتها في ظرف معين، أما ما نشر أنا التقينا بعد محاولة الاعتداء عليك فكذب محض وقد بحثت عنك لأعبر عن تضامني فقيل لي انك سافرت ولعل صاحب الجريدة خلط بين اقتراحي أن تعطي وقتا للشباب في عدن وتعز والذين يعزوك ويحترمون ويتأثرون بآرائك وقلت ذلك في مقابلتي في قناة السعيده وقلته لك في آخر لقاء لنا في المشترك.
يادكتور أنت محل الاعتزاز وبك تفخر اليمن وأنت في نفس الوقت إنسان وأحد ميزاتك قبولك للنقد والرأي الآخر حفظك الله لليمن والأمة وأنت في نفسي محل الاعتزاز ولا تنسى أن الناس في مراحل الصراع المتخلف لا يتحرجون في الكذب والدس وخلق الفتنة واليمن انتظرك لتكمل دورك الوطني خالص المحبة والود.
محمد عبد الملك المتوكل