الذيفاني يعتبر اللجان الشعبية بالمحافظات بذرة للعنف وسبباً في تردي الوضع
حذر رئيس المجلس الأهلي بمحافظة تعز الدكتور/ عبد الله الذيفاني, من أن اللجان الشعبية والثورية- التي يتم تشكيلها في المحافظات اليمنية- بذرة للعنف وليست المخرج من الوضع الأمني المتردي الذي تعيشه اليمن.
ودعا الذيفاني- خلال الندوة التي عقدها التكتل المجتمعي للسلم بتعز صباح أمس الخميس حول أهمية السلم ومخاطر العنف- دعا الأطراف المسلحة إلى نبذ العنف وإيقاف صوت البندقية ونزيف الدم المسفوك من الجسد اليمني وشدد على ضرورة تغليب صوت العقل, على السلاح.
وتطرق الذيفاني- في ورقته المقدمة- إلى الحديث عن مسيرة تعز التاريخية في النضال السلمي الرافض للعنف والاحتراب, منوها بأن هناك من يحاول العبث بالسلام في المحافظة وجرها نحو العنف.
وأشار إلى المفاهيم الخطيرة التي تهدد السلم الاجتماعي والعوامل الداخلية كالفقر والبطالة وغياب المؤسسات التربوية الجامعة التي جميعها تشكل خطراً على السلم والاستقرار في أي مجتمع من المجتمعات.
وخلال حديثه لفت الذيفاني إلى أنه لم توجد حكومة حقيقية منذ قيام الجمهورية وحتى اليوم أدت مهامها بمسؤولية كاملة وبالشكل المطلوب مستثنيا من ذلك حكومة إبراهيم الحمدي.
ورأى بأن الأحزاب لم ترتق إلى مستوى رسالتها في تعميق السلم والتعايش والقبول بالآخر وأن كلا منها يعمل وفق قاعدة "إن لم تكن معي فأنت ضدي".
من جهته تحدث الدكتور/ محمد سعيد الحاج- عميد مركز "التعليم عن بعد"- عن دور المؤسسات الدينية والثقافية والتربوية في مواجهة مفاهيم التشدد والانغلاق وتغليب جانب الوسطية والاعتدال.
ولفت الدكتور محمود البكاري- في ورقته- إلى مخاطر العنف والاحتراب والحلول التي ستقف حائلة بين المجتمع والعنف ومنها ترسيخ مفاهيم الديمقراطية والحوار والتوعية والتنوير.
بدوره تحدث المهندس/ أحمد محمد علي عثمان- رئيس التكتل المجتمعي لحماية السلم- عن دواعي إشهار التكتل وبرامجه المستقبلية التي قال بأنها ستشهد حراكاً واسعاً على المستوى الاجتماعي والثقافي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها