فشل وساطة لإنهاء الأزمة بين "هادي" و "صالح"
كشف مصدر موثوق، عن فشل جهود قيادي مؤتمري في ايجاد حل للأزمة التي نشبت بين الرئيس هادي و الرئيس السابق صالح، على خلفية اقالة الأول من الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام.
ونقل "الوسط نت" عن مصادر وصفها بـ"الموثوقة" ان القيادي المؤتمري "أحمد الميسري" فشل في إقناع الرئيس هادي بالقبول باقتراحه حول الافراج عن ارصدة المؤتمر التي وجه بتجميدها في البنوك، مقابل ابقائه مع الإرياني كنائبين.
وتصاعدت خلال الأيام الماضية الخلافات بين القيادات المؤتمرية على خلفية قرار الإقالة، حيث هددت قيادات مؤتمرية جنوبية بشق الحزب و تشكيل حزب المؤتمر الجنوبي.
وبات المؤتمر الشعبي العام مهددا بالانقسام و التشظي على خلفية قرار الاقالة، خاصة مع استمرار تمسك "هادي" و "صالح" بمواقفها، حيث يعتبر الأول قرار الاقالة غير شرعي، فيما يصر الثاني على التمسك بالقرار.
وزاد من حدة الأزمة طلب "صالح" بصفته رئيس المؤتمر من إدارة بنك اليمن و الكويت تغيير توقيع الأمين العام السابق "هادي" بتوقيع الأمين العام الحالي "عارف الزوكا" على شيكات سحب أموال المؤتمر، و هو ما رد عليه "هادي" بصفته رئيسا الجمهورية و نائبا أول لرئيس المؤتمر و أمينه العام بعدم قبول أي تغييرات في التواقيع و عدم صرف أي مبالغ مالية إلا بأمر منه شخصيا.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها