الصبيحي: القوات المسلحة ستشهد مرحلة جديدة من البناء وإعادة هيبتها
وعد وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي بأن تشهد القوات المسلحة مرحلة جديدة من البناء وإعادة جاهزية وهيبتها كدرع حصين وواقي للوطن والشعب.
وشدد على ضرورة إخلائها من كافة الولاءات والانتماءات الضيقة المذهبية والحزبية والمناطقية والجهوية وغيرها من الولاءات ووفقاً ومحددات الدستور والعقيدة العسكرية.
جاء ذلك خلال حضوره صباح اليوم تخريج عدد من الدورات التخصصية بدائرة التأمين الفني..
وحدد الصبيحي أولويات وزارته خلال المرحلة المقبلة بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني على صعيد بناء الجيش ومنها التدوير الوظيفي في المناصب القيادية وفقاً للأقدمية والكفاءة والمؤهلات.
ووعد بمحاربة كافة مظاهر الاختلالات المالية والإدارية وفي مقدمتها الازدواج الوظيفي وإحصاء وتحسين القوة البشرية وتحسين الوضع المعيشي لمنتسبي القوات المسلحة وتعزيز الانضباط العسكري ومواصلة مهام التدريب والإعداد والبناء والتأهيل ورفع الجاهزية القتالية والفنية والمهنية، وبما من شأنه تنفيذ المهام المسندة وفقاً لمقتضيات ومتطلبات المرحلة الراهنة والمتمثلة بالخروج الآمن بالوطن والقوات المسلحة إلى بر الأمان.
وأهاب وزير الدفاع بكافة شركاء العمل الوطني في منظومة العمل السياسي الحزبي إلى عدم الزج بالقوات المسلحة في الصراعات والمناكفات الحزبية حتى تتمكن من تأدية مهامها الدستورية نحو الوطن وكافة أبناءه كمضلة كبرى يستظل بضلالها أبناء الوطن على مختلف انتماءاتهم ومشاربهم السياسية والحزبية.
كما دعا وزير الدفاع في سياق كلمته كافة منتسبي قواتنا المسلحة قادة وضباط وصف إلى استلهام التاريخ النضالي المشرق لشعبنا اليمني وقواته المسلحة التي سطّرته بأحرف من نور في كل مواقع الشرف والبطولة دفاعاً عن الوطن وكرامة المواطن.
وقال: أنتم مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى عهد جديد من العمل الوطني النبيل المتمثل بطي صفحة الماضي بكل آلامه وخلافاته وصراعاته والمضي قدماً تحت راية قيم الوطن وثوابته الوطنية، فالوطن أمانة في أعناقنا جميعاً ونحن خدامٌ للشعب لا قادةً عليه.
وفي ختام كلمته جدد وزير الدفاع التأكيد على أن قيادة وزارة الدفاع تنظر إلى الجميع بعين واحدة، عين الإخوة في السلاح والكفاح والمصير والهدف المشترك.. وأنه ليس لدينا أحكاماً مسبقة حول أي جهة أو فرد ولا هناك عصبيات مقيتة.. وبأن الهدف الأوحد يتمثل بمصلحة الوطن والمواطن.. الذي يتوق لحياة مستقرة وآمنة ومستقبل مشرق في ظل دولة تسودها العدالة والمساواة والمواطنة المتساوية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها