عرض إماراتي بـ«200» مليون دولار لثوار «ليبيا» مقابل إرجاع الطائرة المحتجزة
بعد أن أعلنت “فجر ليبيا” أمس، أن الثوار احتجزوا طائرة إماراتية فى مطار “غات” جنوب البلاد، تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أنباء تفيد بعرض الإمارات على ثوار ليبيا 200 مليون دولار مقابل إرجاع الطائرة، مشيرين إلى هبوط طائرات إماراتية في الأرضي الليبية لنقل قتلى وجرحى من قوات حفتر والمرتزقة بعد هزيمتهم من ثوار ليبيا.
وأكد النشطاء احتراق مستودعات أسلحة وذخائر قوات حفتر فى طبرق، في الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء بشأن ما تحمله الطائرة المحتجزة من قبل ثوار ليبيا، فبعض المصادر الإعلامية اكدت أن الطائرة محملة بالأسلحة والذخائر، بينما نقلت مواقع أخرى على لسان خبير فى الشأن الليبي، تأكيدات بأن الطائرة كانت محملة بالأغذية والأدوية، حيث هبطت في مطار “غات” جنوب البلاد دون الحصول على إذن بالهبوط.
وأوضح أن طاقم الطائرة خضع لتحقيق من قبل الأجهزة الأمنية الليبية، ثم تم الإفراج عنهم عقب التحقيقات.
ومن جانبها ناشدت قوات “فجر ليبيا”، في بيانٍ صحفيٍ، كل “المنظمات الحقوقية والدول الصديقة بسرعة التدخل لإطلاق سراح المواطنين الليبيين المحتجزين في دولة الإمارات”.
جاء احتجاز الطائرة، في وقت حذرت فيه قوات فجر ليبيا الدول الإقليمية من مغبَة التدخل في شؤون الدولة الداخلية، معتبرة أن هذا التدخل سيدخل المنطقة بأكملها في صراعات لا يُعرف مداها، وذلك بعد ورود أخبار عن تدريب مصر لـ50 ألف جندي من قوات الجيش المصري استعدادًا لدخول ليبيا.
وسبق أن أعلنت قوات ثوار ليبيا اعتقالها لعناصر من الجيش المصري كانت تقدم دعمًا لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في وقت صرحت الإدارة الأمريكية بمشاركة كل من مصر والإمارات في قصف جوي على مدن ليبية دعمًاً لحفتر.
ومن جانبه، أكد مصدر جزائري رفيع المستوى- رافضًا الكشف عن اسمه- أن الاستخبارات الجزائرية، حصلت على معلومات مؤكدة من قيادات عسكرية ليبية، تفيد بوجود 170 طائرة “ميج”، و20 طائرة “ميراج”، 34 طائرة هليكوبيتر، و4 طائرات “سي 30″، إضافة إلى 200 صاروخ مضاد للطائرات، وأسلحة نوعية، تحت سيطرة ما أسماهم الجماعات المسلحة المتشددة في ليبيا- بحسب إرم.
وأشار إلى أن ما أسماهم الجماعات المسلحة تسيطر على مطارات معيتيقة، مصراتة، سرت، وسبها، معلنًا أن مصالح الأمن الجزائرية والأمريكية والفرنسية، والتونسية، تتخوف من اعتداءات إرهابية بالطائرات-على حد تعبيره.
ومن ناحية أخرى، أعلنت جماعة (مجاهدي ليبيا)، أمس، مبايعة أبو بكر البغدادي، زعيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا والعراق، كما أعلنت انضمامها إلى «دولة الخلافة» التي دشنها أخيرًا.
وقال بيان صوتي تم نشره، أمس، على موقع «يوتيوب» عبر شبكة الإنترنت، باسم «مجاهدي ليبيا»، إن «جمعًا من الفصائل والكتائب على أرض ليبيا بولاياتها الـ3 برقة وفزان وطرابلس، تعلن مبايعة الخليفة البغدادي على السمع والطاعة».
ودعا البيان المسلمين في كل مكان لمبايعة البغدادي ونصرته، مهددًا المترددين من العلمانيين وقوات الجيش بالحرب، كما حث القبائل الليبية على اللحاق بهم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها