منظمة حقوقية مصرية: نظام السيسى يفرض عزلة دولية واقليمية ضد مصر ويورط الجيش بمشكلات اقليمية

طالبت منظمة العدل والتنمية  لحقوق الانسان فى بيان لها بضرورة الكشف عن الحالة الصحية للرئيس السابق مبارك بعد انباء اصابته بالغيبوبة قبيل محاكمته النهائية 28 نوفمبر الجارى واستقدام لجنة طبية دولية  وفريق طبى من منظمة الصحة العالمية لتوقيع الكشف الطبى على نبارك والوقوف على حالته الصحية

وقالت المنظمة فى بيانها ان قيادات المجلس العسكرى ونظام الرئيس عبد الفتاح السيسى تخشى بالفعل من محاكمة مبارك او حصوله على البراءة وتداعيات ذلك على الراى العام  المصرى مما ينذر باندلاع ثورة شعبية ضد الرئيس السيسى واحراج القيادات العسكرية امام الشعب المصرى الامر الذى يضع علامات استفهام واسعة حول صحة الرئيس السابق مبارك  وموعد محاكمته محذرة من اعلان وفاة مبارك قبيل محاكمته

واكدت المنظمة ان المشكلة الفعلية التى تواجه البلاد لا تتمثل فى   قضية مبارك لكن فى الطبقة العسكرية التى تدير البلاد منذ 50 عام والتى تسيطر على امتيازات مالية واقتصادية واسعة  وهى الطبقة ذاتها التى اطاحت بمبارك واستغلت ثورة 25 يناير  وزلت مرسى من السلطة لتمكين العسكريين من السيطرة على الدولة المصرية الامر الذى  يمثل خطر شديد على الجيش المصرى وتماسك المؤسسة العسكرية

 واتهمت المنظمة قيادات المجلس العسكرى والرئيس السيسى الذى يعتبر واجهة للمجلس العسكرى كسابقه المشير طنطاوى باستغلال  ظاهرة الارهاب للقضاء على المعارضة المصرية ومصادرة الحريات  وقمع الثورة والحركات الديمقراطية بالبلاد رغم ان قيادات الجيش المصرى سهلت دخول العناصر الارهابية الى سيناء لاستخدامها كذريعة لمحاربة الثورة وافشال الديمقراطية

ودعا المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى كافة الحركات الثورية والشعبية والاسلامية  وشباب الثورة وانصار الديمقراطية الى توحيد صفوف الثورة المصرية لمواجهة نظام السيسى الذى بات يمثل استنساخ للتجربة الناصرية القمعية فى الستينات ويهدد بعزلة مصر دوليا واقليميا  وتوريط الجيش المصرى بمشكلات اقليمية كبرى تؤثر على  تماسك المؤسسة العسكرية ذاتها