أكثر من 600 ألف دولارلــ200مرافق لرئيس اتحاد الكرة أحمد العيسي وصدام مبكر مع وزارة المالية اين أموال اللاعبين؟؟

احتفل أحمد العيسي وتقفز في الملعب كما لم يفعل الكويتي فهد العنزي في خليجي اليمن أو عموري في خليجي البحرين، ما فعله رئيس اتحاد الكرة اليمنية حين طاف الملعب رافعا ذراعيه وبجانبه عدداً من أصدقائه جعلنا نبحث عن كأس الخليج بين أحضان لاعبي منتخبنا الوطني لكرة القدم، فمثل ذلك القفز والفرحة والتنطط لا يقوم بها إلا فائز بلقب الخليج فلماذا احتفل العيسي بشكل جنوني ولماذا ابتهل كل مطبليه بنقطة لليمن في خليجي 22 بالرياض مع أننا سنغادر البطولة فرح العيسي وابتسم أو ناح وصاح ومن بعده برزت أنياب الثعابين..

 

بالتأكيد أفرزت فرحة العيسي بذلك التعادل عن فرحته هو شخصيا لكونه يدرك أن الكرة اليمنية معه لن تحقق إنجاز وهو يعرف أن بطولة الخليج ليست ضمن خارطة الفيفا ولن يقدم فوزنا أو خسارتنا مركزا في تصنيف الفيفا كل ما يعرفه هذا الرجل أنه صار بحاجة إلى النقطة أكثر من الوطن حتى يتمكن من مواصلة بعزقة المخصصات المالية للشباب والرياضيين واحتواء الوزير الجديد رأفت الأكحلي لضمه في جيبه بعد أن فشل في أن يلعب ذات اللعبة على الوزير السابق معمر الأرياني الذي لم يحضر وجبة غداء لهذا العيسي على عكس رأفت الأكحلي الذي يتبع العيسي من مكان لأخر كظله في توافق محبوك ستليه مخالفات مالية كبيرة بدأت بتوافق الطرفين على مبالغ المكافأة وتساويهما في الرقم المالي..

 

هذه المكافآت أحدثت فوضى في أوساط الاتحاد العام لكرة القدم حين بدأت التصريحات توجه أصابع الاتهام لشخص وزير المالية الجديد الأستاذ محمد زمام والذي يبدو أنه يسير على نهج الوزير السابق صخر الوجيه الذي تعامل بحزم منقطع النظير مع طلبات اتحاد الكرة المالية وطالبهم بإخلاء العهد التي بلغت مئات الملايين، اليوم العيسي يدفع بإعلامييه للإساءة لوزير المالية واتهامه مع كل موظفيه بأنهم وراء عرقلة مخصصات اللاعبين وعدم صرفها ومع أنه من حق وزارة المالية في ظل العهد الجديد لليمن دولة وإنسانا عدم صرف ريال واحد إلا وفق قوانين العُهد المالية إلا أن التخبطات التي سادت عمل اتحاد الكرة في بلادنا لا تزال تستمر في الفوحان في السعودية..

 

فما أن بدأ البعض في اتحاد الكرة بمهاجمة وزارة المالية عاد البعض الآخر ومن نفس الاتحاد لنفي تلك الأخبار التي وجهت أصابع الاتهام للمالية مؤكدين أن المالية تعاونت بإيجابية ولم تمانع في صرف مستحقات الاتحاد لاعبين وأعضاء..

وحتى كتابة الموضوع لا زلنا نعيش حالة التناقض تلك ولا ندري أين ذهبت أموال اللاعبين في خليجي الرياض ولماذا هذا التناقض الذي يصدره اتحاد الكرة للعالم ويواصل الاستخفاف بسمعة اليمن..

 

مصادر متابعة أكدت أن اصطحاب 200 مرافق للعيسي في هذه الرحلة الجميلة إلى السعودية قد كلفت اليمن ما يقارب 600 ألف دولار في الوقت الذي أدعى البعض أنهم يطبقون قرارات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ومن بعده دولة رئيس الوزراء خالد بحاح..؟

 

ذات المصادر ألمحت إلى أن أموال اللاعبين وما يتحصلوا عليه من دعم قدم تسخيره للصرف على هذه العدد الكبير من المشائخ والوجاهات التي لا علاقة لها بالرياضة سواء اليمنية أو غيرها من قريب أو بعيد، ولتدارك هذا الإنفاق المالي الكبير من قبل رئيس اتحاد الكرة على هذه العدد المهول عمد العيسي إلى تحريك البعض لمواجهة وزارة المالية وإحراجها بحجة الوطن واستعطاف الملايين الذين يعشقون الكرة ويحبون نجومنا سواء فازوا أو خسروا، لتشكيل جبهة تبدأ من الشارع الرياضي المبتهج بالنقطة الثانية والتي تعبر عن اخفاقنا المتواصل في خليجي الكبار توازيها على ذات المسار جبهة إعلامية للعيسي تستقطب كل تلك الافراح للضغط سياسيا على الحكومة اليمنية وابتزاز وزارة المالية من أجل الصرف بموافقة كل الأطراف بما فيها الوزير الذي جاء ولا يملك القدرة على مواجهة العيسي الذي يعتبر حتى الآن وزيرا مستترا تقديره (اصرف)..