وزير الكهرباء يفتح النار على متهميه بالفساد ويحذر من الكيد الرخيص
فتح مصدر بوزارة الكهرباء النار على من يتهمون وزير الكهرباء المهندس عبدالله محسن الاكوع بالفساد.
وحذر المصدر المسؤول في مكتب وزير الكهرباء مما اسماه الاستغلال السيء للأزمة السياسية، مستهجنا ما نشرته بعض الصحف والمواقع الاخبارية بشأن ما أسمته ملفات فساد عن وزير الكهرباء والطاقة.
واعتبر المصدر ما وصفها بالمزاعم والأكاذيب تعبر عن كيد سياسي رخيص تفضح من يروجون لها وتؤكد انهم غارقون في الفساد ويبحثون عن غطاء يصرف الأنظار عنهم مشيرا الى ان من يرمي الآخرين بالتهم جزافا يعبر بذلك عن حالته النفسية.
وقال المصدر: من يزعم أن لديه ملفات في قضايا فساد فلا يحتاج الى وسائل الإعلام بقدر حاجته إلى ايصالها للسلطات القضائية لاتخاذ الإجراءات الحازمة بحق كل من يثبت تورطه في قضايا الفساد، معتبرا مثل هذه التلفيقات لا تخدم المصلحة الوطنية وتؤثر سلبا على القطاعات الخدمية للمواطن متمنيا على هذه الوسائل الاعلامية ان نترفع عن هذا المستوى من الكيد والمكر السياسي الممقوت والتزام المصداقية واحترام المهنية.
وقال المصدر إن الاخ وزير الكهرباء المهندس عبدالله الأكوع معروف في كل المؤسسات التي عمل بها أو تولاها، بنزاهته ونظافة يديه وكفاءته المهنية والادارية وهو اﻷمر الذي أضحى مشهودا لدى كل من عملوا معه في إطار تلك المؤسسات وخارجها، حسب تعبيره.
وأشار الى أن الوزير تسلم الوزارة في مدة لم تتجاوز اﻷربعة أشهر مستغربا توقيت الحملة في هذه المرحلة بالذات والذي يوحي بنوع من الاستغلال السيء للأزمة السياسية.
وطالب المصدر هذه الجهات بالنأي عن هذه الممارسات الكيدية مؤكدا احتفاظ الوزارة بحقها في مقاضاة هذه الوسائل التي دأبت على التشهير والتضليل في حق الشخصيات الوطنية وخرجت عن نطاق المهنة الاعلامية ومواثيق الشرف الاعلامي.
واثنى المصدر على الدور الايجابي الذي قامت وتقوم به الكثير من الوسائل الاعلامية التي تؤدي رسالتها الاعلامية بكل مسؤولية والعمل بروح الشراكة مع القطاعات الخدمية دون أن تؤثر على دورها في النقد والتصحيح وممارسة الحرية الصحفية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها