طلاب قسم الإعلام بجامعة عدن يشكون معاناتهم في الجامعة
يستقبل قسم الصحافة والإعلام بكلية آداب جامعة عدن عاماً جديداً ودفعة جديدة قوامها 140طالباً وطالبة كأول دفعة تصل إلى هذا العدد ناهيك عن تميزها باحتوائها على نخبة من (إعلاميوا الغد) الذين يتسابقون على الوصول إلى هرم المجد بشغف في ضل بوادر إصلاحات تجريهاعمادة الكلية ولكنها تسير ببطء مايثير المخاوف لدى الطلاب من ضياع مستقبلهم وفناء سنين من أعمارهم بين أسوار المنهارة معنى ومبنى . كان ( عدن بوست) حاضر في المكان لتلتمس الحقيقة عن قرب وتستطلع الوضع عن كثب فكانت البداية مع أحمدنوح السقطري الطالب الذي حمل حقيبته إبان سماعه ببدء التنسيق ليغادر مسقط رأسه بمحافظة سقطرى مسافراً عبر الجو والبر حتى طاب له المقام بجوار كليته الكائنة في خور مكسر بعدن. أحمد السقطري تحدث لـ( عدن بوست) قائلاً :أن صدمة قد أصابته أثناء بدء العام الدراسي الجديد فالمشهد لم يكن ِِ وواصل حديثه مستعرضاً المعاناة التي يعانيها وزملاءه الطلاب من أن القاعة التي يحشر فيها 140طالب وطالبه طاقتها الإستيعابية لاتجاوز المائة طالب فلا طالب يستوعب ولا دكتور بإمكانه أن ينسجم مع طلابه في جو مشحون بالفوضى كهذا وناشد الجهات المعنيه بضرورة التنبه مبكراً لمايجري مطالباً إياها بتوفير قاعة واسعة مزودة بمستلزماتها.
من جانبها هدى قاسم وهي طالبة متفوقة حصلت على الإمتياز في نتيجة الثانوية العامة واختارت الإعلام تخصصاً لثقتها العالية بماتمتلك من قدرات وقد عبرت عن شكرها لـ(عدن بوست)قائلة:لايسعني إلا أن أعبر عن شكري لـ ( عدن بوست) وطاقمه المحترم الذي يحرص على أن يكون المميز دائماً أما عن وضع الكلية وعامها الجديد فلاشيئ حصل لنقول أن هناك قدراً من التفائل قد تولد وتابعت أن الوضع إن بقي على حاله فإن الإحباط والفشل سيكون هو النتيجة التي لامفر منها. واضافت آتي إلى القاعة مشحونة بالأمل وأعود إلى البيت محملة باليأس ولكنني لن استسلم فالإعلام في بلدي يحتاجني ويحتاج إلى كوادر جديدة ترفده بالكفاءات والمواهب والعقول التي ستغير القناعات السلبية وتستبدلها بأخرى ايجابية وحينها سيتغير كل شيئ واختتمت داعية زملائها الطلاب أن يكونوا هم الحريصون على مستقبلهم وأن يعملوا على تأهيل أنفسهم بأنفسهم فالفرص ممكنه.
وكذلك تحدثت طالبة أخرى رمزت لاسمها بـ(و.م.ح) قائلة: أن الإستمرار في الوضع الحالي لايمكن أن يطاق إذ أن قاعة المحاضرات أصبحت سجناًولابد من استبدالها وإيجاد الحلول ولكنها برأت العمادة والإدارة من أي تقصير وقالت أنهما يقومان بمهامهما كمايجب. وآخر من قابلناه كان هو الطالب نادر صوره: والذي قال أن السبب في هذا الوضع المتردي هو المحسوبية والوساطة حدتعبيرة وأضاف تقدم لامتحان القبول 220طالب وطالبه تم قبول 70طالب منهم ولكننا تفاجئنا عند بدء العام الدراسي بتضاعف العدد إلى 140طالب لاندري كيف دخلوا ولكن المرجح أن 20%منهم دخلوا بالوساطات فيما البقية منهم هم من طلاب الموازي والذين تم دمجهم مع طلاب النظام العام وهؤلاء هم من يشعلون الفوضى أثناء المحاضرات ومن سببوا كل هذا الإرباك. وطالب بتقسيم الدفعة وفصل طلاب الموازي عن طلاب النظام العام متسائلاً كيف يمكن أن نقبل نحن الذين دخلنا إلى الكلية بتحصيلنا العلمي وكفائتنا الذاتيه لأننا اجتهدنا في الماضي ونحرص في الحاضر ونطمح في المستقبل بأن يضيع مستقبلنا ويعرقل تحصيلنا أولئك الذين دخلوا عن طريق المال والوساطة وليس لهم من هم الا عرقلة الطلاب الأذكياء وتعكير الجو عليهم واكد أن تأثيث القاعات الدراسية هي من مهام ذويها وليس من مهام الطلاب.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها