مصدر بمكتب هادي: نجل (صالح) سلّم دار الرئاسة ولكنه احتفظ بسلاح لواء الحماية
قالت مصادر يمنية مطلعة أن نجل الرئيس السابق وقائد الحرس الجمهوري، سلّم دار الرئاسة للقائد المعين من الرئيس عبدربّه منصور هادي، غير أنه نقل معظم أسلحة وأفراد اللواء المكلف بحماية الدار إلى قيادة الحرس الجمهوري..
وقال مصدر في مكتب هادي لـ«البيان» إن نجل الرئيس السابق وقائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح سلم القوات المرابطة داخل دار الرئاسة للقائد المعين من قبل هادي بعد شهور من الممانعة، مؤكداً أنه بعد اتصال جرى بين هادي وقائد الحرس الجمهوري وافق الأخير على تسليم اللواء الأول حرس رئاسي المرابط داخل مقر دار الرئاسة إلى القائد الجديد صالح عبدربه الجعيملاني بعد أن رفض هذا القرار لعدة شهور واستمر القائد السابق عبدربّه معياد في المرابطة في المكان.
وبحسب المصدر، فإن اللواء سلّم ولكن بعد أن تم ضم جميع أفراده إلى قوات الحرس الجمهوري باستثناء كتيبة الشرطة العسكرية، كما أن المعدات والأسلحة الخاصة باللواء قد نقلت إلى قيادة الحرس الجمهوري، وبنسبة تصل إلى تسعين في المئة من الأسلحة والأفراد.
وذكر المصدر أن قائد الحرس برر تأخره في تنفيذ القرار بعدم رد الرئيس هادي على اتصالاته المتكررة، لكن الرئيس أمر لجنة الشؤون العسكرية باستعادة قوات اللواء البشرية والعسكرية من قيادة الحرس، وأن الأمر امتد إلى معدات اللواء الثالث حرس جمهوري الذي تنتشر كتائبه في المرتفعات الجبلية المحيطة بمقر الرئاسة ومدينة صنعاء، حيث سحبت معظم الأسلحة التي كانت فيه.
وقال المصدر إن «اللواء الثالث كان يعد أكبر ألوية الحرس الجمهوري تسليحاً ويمتلك أكثر من 350 دبابة حديثة، لكن معظم هذه الأسلحة تم نقلها إلى معسكر قيادة قوات الحرس الجمهوري، وإلى لواء آخر يرابط في مديرية سنحان (مسقط رأس الرئيس السابق).. ولهذا شكلت اللجنة العسكرية فريقاً خاصاً باستعادة هذه الأسلحة».
" البيان "