تفاصيل الصفقة الثلاثية التي وحدت الدول الكبرى تجاه معاقبة صالح

كشف موقع العربي الجديد من مصدر دبلوماسي دولي في نيويورك أن صفقة ثلاثية الأطراف، روسية أميركية فرنسية، بوساطة بريطانية وموافقة صينية، ساهمت في وحدة الموقف الدولي تجاه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وأنجحت مقترح العقوبات الأميركي ضده في مجلس الأمن الدولي.
وأوضح المصدر أن الصفقة تضمنت سحب الولايات المتحدة اسم العميد أحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس السابق تلبية لمطلب فرنسي، وسحب اسم زعيم حركة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي تلبية لمطلب روسي، مقابل الموافقة على إقرار العقوبات على الرئيس اليمني السابق.وقال المصدر إن الاتفاق كاد أن ينفرط عند إصرار دبلوماسيين روس على تأجيل طرح اسم أي عنصر ينتمي لـ الحوثيين، ولكن الموقف الروسي أصبح أكثر مرونة بعد زيارة مسؤول يمني كبير إلى موسكو. ولم يتسنى التأكد من أي طرف، أن يكون المسؤول اليمني قد التقى بمسؤولين روس أو ساهم في تليين موقفهم.
لكنّ مصدراً يمنياً مطلعاً أشار إلى أن القيادة اليمنية الحالية، كان يهمها إدراج اسم نجل صالح أكثر مما كان يهمها معاقبة والده، ولكنها لم تتمكن من توفير أدلة كافية لإدانة نجل صالح، وفق المصدر، الذي عزا اهتمام القيادة اليمنية بإنزال عقوبات بنجل صالح، إلى أنه مرشح رئاسي محتمل لمنافسة الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي في أي انتخابات مقبلة.
وتنصّ مخرجات الحوار الوطني، التي لم تتحول بعد إلى دستور دائم أو عقد اجتماعي جديد في اليمن، على حرمان العسكريين من الترشح للرئاسة قبل مرور عشر سنوات على تركهم الخدمة، وهو ما يعني حرمان جميع أقارب صالح بمن فيهم نجله العميد أحمد علي من الترشح، ولكن هذا الحرمان يمكن أن ينطبق على هادي أيضاً بصفته لا يزال في الخدمة كقائد أعلى للقوات المسلّحة في البلاد.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها