(بالوثائق)..المستثمر نبيل غانم يرد على موقعين إخباريين افتريا عليه
طالعتنا مواقع ( خليج عدن نيوز) و (عدن الغد) بخبر من مطبخ واحد مفاده :أن محافظ عدن المهندس وحيد رشيد صرف مبلغ 20مليون ريال لنبيل سعيد غانم و بدون وجهة حق (كما جاء في الخبر )، و نظراً للمغالطات الكبيرة التي وردت و لان موضوع حديقة الطفل السعيد الذي املكها في حي عبدالعزيز بالمنصورة قد أخذت حيزاً كبيراً من افتراءات البعض ، فأني أوضح التالي (لمن يبحث عن الحقيق) :
1-في عام 1990م تقدمت بطلب إقامة 3 مشاريع (مصنع بلاط ، مشروع سكني ، حديقة العاب ) 2. صدر قرار لجنة الاستثمار رقم 5 لعام 91م بإقامة حديقة للألعاب .مرفق (1)3. حرر مدير عام الاستثمار حسن البكري مذكرة لمدير عام المهندس البلدي محمد عبد المولى بتاريخ 3/10/92م بحجز الموقع لإنشاء الحديقة بحي عبدالعزيز عبدالولي في المنصورة بحسب رائي المهندسة رضية و التوجيه بإتمام عقد إيجار الأرض . مرفق (2 3) 4. تم توقيع اتفاقية تأجير الأرضية في 92م و مدة العقد عشر سنوات قابلة للتجديد و كانت عبارة عن ارض فاضيه لا توجد بها أي منشاءات او أبنية . مرفق (4)
5-تعرضت لكثير من المضايقات من اول يوم لاستلامي للأرضية و ذلك من أشخاص كانوا يرغبون يتحويل هذه الأرضية هذه الأرضية الى ارض سكنية و الاستيلاء عليها ، كما فعل عبدالكريم شائف بالأرضية القريبة من حديقتي و بنى عمارته التي أجرها لكاك بنك .
6-تقدمت بطلب لمحافظ عدن حين ذلك (صالح منصر السيلي) بتغير الموقع و قد وجهه بذلك نظراً لوجود المشاكل مرفق (5).
7-لم أتحصل على البديل فقمت بتجهيز الموقع بالألعاب و الأبنية الضرورية و التشجير و النافورات و أدخلت الخدمات فيها (ماء كهرباء مجاري) و افتتحت الحديقة عام 97م من قبل المحافظ السابق طه احمد غانم و قد كلفتني هذه الحديقة ما يقارب ثلاثمائة ألف دولار أي أكثر من 60 مليون ريال.
8-عند انتهاء عقد الإيجار عام 2002م تقدمت بطلب تجديد العقد و لكن للأسف رفض المحافظ تجديد العقد حين ذلك و تقدمت مديرية المنصورة بدعوى للمحكمة التجارية بإلغاء العقد .
9-حكمت المحكمة بإلغاء العقد و تسليم الحديقة و تعويضي عن الأصول و الألعاب الموجودة فيها .
10-حددت المحكمة خبيرين لتثمين الأصول و الألعاب و ثمن الخبيران الأصول 22 مليون ريال .
11-اعترضت محامية مديرية المنصورة على المبلغ و تم تخفيضه إلى 19 مليون و مائة ألف.
12- حررت المحكمة مذكرة إلى رئيس الوزراء لتنفيذ الحكم بتاريخ 12/12/2011م مرفق (6).
13-حرر رئيس الوزراء مذكرة للقائم بأعمال محافظ عدن لتنفيذ الحكم و أحالها عبدالكريم شائف للإدارة القانونية مرفق(7).
14-نظراً لعدم تنفيذ الحكم حرر رئيس الوزراء مذكرة أخرى لوزير الإدارة المحلية لتنفيذ الحكم و قام الوزير بتحرير مذكرة بنفس الغرض لمحافظ عدن مرفق (8).
15-بموجب ذلك كله قام المحاول بتحويل مذكرة الوزير لمدير مديرية المنصورة بصرف المبلغ تنفيذاً لحكم المحكمة و ان كان هذا المبلغ المصروف لا يساوي 30% من كلفه إنشاء هذه الحديقة غير الجهد و العمر الذي بذلته خلال 20 سنة .
أقول للدين يتباكون على حديقة حافظت عليها من طمع الطامعين و أعدتها للدولة بعد 25 سنة، هل يوجد مستثمر قام بإعادة أرض صرفت له رسمياً و قد أنشأ عليها البنيان ؟!.. أين انتم من الأرض المجاورة لي و التي لا تبعد الا أمتار محدودة و التي استولي عليها عبدالكريم شائف و بنى عليها عمارته المؤجرة لكاك بنك .
ان هذا الهجوم ليس الأول و لن يكون الأخير فقد تعرضت لكثير من الاذاء و الإساءات على مدى السنوات الماضية ، فقد عرقلوا أغلب مشاريعي وأعمالي مشروعي السكني و مصنعي في بئر فضل و عرقلوا مهرجانات السياحة و التسوق التي نضمتها في عدن و عرقلوني في المعارض التجارية و معارض الكتاب ،خطفوا ولدي الذي كان عمره 12 سنة الى مأرب ، اعتدوا على اثنين من أولادي و دخل احدهما العناية المركزة من شدة الضرب، اخذ المدعو جمال الهمداني أرضيتنا في منطقة هثوم و أقام عليها مشروعه السكني المدينة الخضراء و المقدرة مساحتها 320فدان و رغم حصولنا على كافة الأحكام القضائية بإعادتها ألينا من الهمداني الا اننا حتى يومنا هذا لم نجد من ينفذ هذه الأحكام ، أوقفت صحيفتي (الوطني) بل و اوقفوني في شرطة كريتر لمدة 3ايام و كنت حينها رئيس لجنة الخدمات في المجلس المحلي في محافظة عدن .
كل هذا كان بسبب مواقفي التي وقفتها ضد الفاسدين و ضد الظلمة ، و كان سهل علي ان أتجنب كل ذلك و أن أتحصل على الامتيازات و الفرص الذهبية و كان المطلوب مني فقط هو السكوت و إغماض العينين عن فساد الفاسدين .
إلا أنني أؤمن و بيقين ان الله قد حدد رزقي و أجلي و أني لن أموت إلا و قد استوفيتهما و لن يستطيع إنسان مهما كان أن ينقصهما او يزيدهما .
(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب )
صدق الله العظيم
المستثمر/نبيل سعيد غانم
25/9/2012م