إقرأ لتكتشف كيف تآمر الحلفاء في الحديدة ..بالأسماء والدلائل والبراهين

كشف الكاتب طارق عثمان الأثوري على صفحته على الفيس بوك حقائق جديدة ومذهلة لما حدث في مديرية جبل راس من اقتحام المديرية من قبل القاعدة وقتل الجنود ثم افراغها للحوثيين حيث قال

كشف المستور 3 واقعة مديرية جبل راس .

- عندما تقتحم القاعدة جبل راس وتقتل الجنود بالرصاص إلا الجندي الشاب المناصر للثورة الشبابية والمحسوب على الاصلاح و حفيد مؤسس الاصلاح في المديرية الجندي الشهيد محمد محمد أحمد صهيب فتذبحه ذبحا بالسكين .. فلا تستغرب

- عندما تقتل القاعدة جنودا بينهم الكثير من الإصلاحيين أبرزهم ابن الاستاذ أحمد اليتيم رئيس فرع الاصلاح في مديرية برع و تزعم أنهم حوثيين روافض ... فلا تستغرب 

- عندما تأتي القاعدة وتختطف الجنود أقرباء المشايخ المحسوبين على الإصلاح أو على المؤتمريين الشرفاء ... فلا تستغرب ...

-  عندما تنسحب القاعدة وتختفي من جبل راس في ليلة اقتحامها وكأن شيئا لم يكن ويأتي الحوثيون ليحلوا محلها .. فلا تستغرب ...

فالمخرج واحد للحوثيين وهذا الجناح من ( القاعدة(

لفهم ما حدث بطريقة مبسطة

تعالوا نتعرف على الشخصيات الرئيسية في الواقعة

1-       الشيخ مطهر أحمد الجنيد : شيخ مؤتمري فاسد رئيس فرع المؤتمر وعراف و منجم مشهور و هو من سهل دخول القاعدة ثم الحوثيين للمديرية يوم الخميس 30 اكتوبر

2-      الشيخ عبد الله محمد علاء الدين : شيخ مشايخ جبل راس مستقل و دعمه الاصلاح في انتخابات المجالس المحلية وهو ابن الشيخ محمد علاء الدين و كان مرشح ( الحركة الاسلامية ) قبل التعددية الحزبية في مجلس الشورى عن جبل راس حيس الخوخة ..

.

 3- عبد الباري محمد علاء الدين : جندي في إدارة الأمن شقيق الشيخ عبد الله وقد تصدى للقاعدة قبل فترة و احتجز سيارة مفخخة لهم و حدث تبادل اطلاق نار سقط على إثره شخص من القاعدة ... وهو مختطف لدى القاعدة في العملية الأخيرة

..

4-  الشيخ محمد أحمد أمين النور : ابن عم شيخ مشايخ جبل راس الشيخ عبد الله وهو شيخ مؤتمري محترم ونزيه .

5-  الجنيد محمد أحمد أمين : ولد الشيخ محمد وهو الجندي الثاني المختطف ..

6-  الشيخ البعني : يسكن بالقرب من منطقة جبل راس باتجاه العدين في منطقة يقال لها الشعبة ويزعمون أنهم قاعدة ... وهو من يحتجز المختطفين ( عبد الباري و الجنيد(

كيف تمت العملية ؟؟؟

الاقتحام الذي قامت به القاعدة تم بواسطة ما يقرب من عشرين طقم كان الشيخ مطهر قد هدد قبلها بـ 3 أيام بقتل 7 إصلاحيين ..

و صلت الأطقم إلى النقطة الاولى في منطقة الخميس وهناك تم الإجهاز على جميع من فيها من الجنود ..

تحركوا باتجاه النقطة الثانية التي تبعد حوالي اربعه كيلو وهي في منطقة المبرز بالقرب من مبنى ادارة الامن حيث اقتحمت الإدارة وقتل بعض الجنود وتم اختطاف الجنديين الذين أتيا من خارج الإدارة بسيارة الشرطة فوقعا في الكمين بعد المغرب ..

فجأة تختفي القاعدة تمام في نفس ليلة الاقتحام و بعدها يدخل الحوثيون المنطقة بتسهيلات من الشيخ مطهر وكأنهم فاتحين جاؤا لتخليص المنطقة من الدواعش ( الذين لم يعد لهم وجود ) وكان في استقبالهم الشيخ مطهر و العقيد نعمان سليمان سالم النميري و منصور قائد حاجب مدير مكتب الصحة بالمديرية وهما قيادات مؤتمرية معروفة..