في أول تعليق لرئيس جهاز الامن السياسي حول جريمة إغتيال المتوكل

علق اللواء الركن جلال الرويشان –رئيس جهاز الأمن السياسي اليمني على حادثة اغتيال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل بالقول:
في خزانة أبي الصغيرة الخاصة بالكتب كان هناك ثلاثة كتب دوِّنت في صفحاتها الأولى بخط أزرق جميل عبارة : ( أهدي هذا الكتاب للأخ علي كرَّتين [ في إشارة لإسم والدي المكرر علي بن علي ] أرجو أن ينال إعجابه .. ) .. وفي فترة لاحقة عرض عليَّ أبي رسالة مكتوبة بذلك الخط الأزرق الجميل . تضمنت وصفاً أدبياً رائعاً لافتراق الأصدقاء ومغادرة الأماكن المألوفة . وفي نهايتها إشارة لظروف الحياة المحيطة بهما بزمانها وشخوصها .. سألت أبي عن تلك الكتب والرسالة !؟ فقال لي ( بتعبير الصديق المُحِب لصديقه ) أنها من الدكتور محمد عبدالملك المتوكل أرسلها له بعد لقاء جمعهما لعدة أشهر في منطقة السخنة بمحافظة الحديدة قبل ثورة عام 1962 م بسنوات .. ويوم أمس 2-11-2014 م وحين أبلغت أبي هاتفياً بالحادث الإجرامي الذي أودى بحياة الدكتور محمد عبدالملك قال :
لماذا قتلوه قاتلهم الله !؟
ماذا يريدون من رجل أفنى حياته كلها من أجل بلده !؟
ثم انقطع الصوت وساد صمت رهيب قطعه صوت ارتطام سماعة الهاتف .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها