سياسي يمني يكشف ابعاد واهداف اغتيال المتوكل ويتحدث عن الجهة المتورطة

قال الكاتب والمحلل السياسي منير الماوري إن عملية اغتيال الدكتور  المتوكل اليوم بصنعاء  قد تكون مرحلة يريد القتلة أن يدشنوا بها لمسلسل جديد يبدأ بتصفية الأهداف السهلة إلى أن يصلوا إلى أصعبها.

وأضاف الماوري في حديث خاص لـ «الخبر» إن «عملية اغتيال رجل في سن المتوكل هي جبانة وغادرة، وربما أن الفاعلين ينتمون للجهة المدبرة الأولى التي حاولت اغتياله في المرة الماضية»، مشيراً إلى أن الحادث قد يراد منه أيضا عرقلة تشكيل الحكومة أو افتعال ما يؤخر التشكيل.

وطالب الماوري من رئيس الوزراء المكلف أن يبادر بطرح الأسماء ليقدمها للرئيس ويصدر بها قرار جمهوري، منوها بأنه لم يعد هناك وقت للانتظار فالبلاد تنزف وحياة الكبار والصغار أصبحت في خطر.

ووصف الماوري  المجرمون  «بالجبناء جدا بسبب استهدافهم لرجل مسن ومسالم مثل المتوكل».

وقال: «لو كان لديهم ذرة رجولة لاستهدفوا أصحاب السيارات المدرعة الذي يحتمون بها وهي مسروقة من أقوات الشعب اليمني المسكين».

وحمًّل الماوري الحوثيين مسؤولية كبرى، لأنهم لم يوفروا الأمن والأمان لمناصريهم على الأقل، مضيفاً: «فكيف سيتمكنوا من توفير الأمن في البلاد كلها وهم مشغولون بالمداهمات وملاحقة خصومهم العزل»، مقدما التعازي لأسرة وأبناء المتوكل.