جديد مجلة الجزيرة.. "اليمن.. اختطاف ثورة؟"

صدر العدد 33 لنوفمبر/تشرين الثاني 2014 من مجلة الجزيرة على (الآيباد) وأجهزة الحاسوب اللوحية.
يتضمن العدد ملفا خاصا عن اليمن، من ضمنه سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) على مدن ومحافظات يمنية، ووقوف البلاد على أبواب المجهول، إضافة إلى تقارير متنوعة تتناول شؤونا سياسية وإنسانية.
ويفتتح ملف اليمن بسجل لأهم الأحداث التي عايشها اليمن في الأشهر الأخيرة، وتعريف بجماعة أنصار الله (الحوثيين) لفهم خلفيات الطرف الذي أثار هذه الأزمة في اليمن قبل عرض القراءات المختلفة للأحداث.
وهناك مقال يفسر غياب التجمع اليمني للإصلاح عن مشهد الاجتياح الحوثي للعاصمة ومدن أخرى، وهو الذي كان يتصدى لهذه الجماعة سابقا، ويقرأ مقال آخر المأزق اليمني وتداخل اللاعبين المؤثرين فيه، بينما يعتقد كاتب أن الحوثي يحاول بالتطورات الأخيرة أن يجد لنفسه حاضنة شعبية تبرر توسعه جغرافيا.
ومن الجانب الحوثي، يكشف كاتب -مقرب من الجماعة- أن ما جرى هو تحالف لقوى يمنية متعددة لمواجهة تنظيم القاعدة في اليمن، بينما يعبر المستشار السياسي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في حوار مع المجلة عن قناعات المؤسسة الرسمية وتفسيرها لما جرى ويجري على الساحة اليمنية.
تقرير "من هم أنصار الله؟" ضمن الملف الخاص عن اليمن (الجزيرة)
تقارير متنوعة
وخارج الملف اليمني نعيش مع احتجاجات هونغ كونغ التي امتدت لأسابيع، في قراءة تحليلية لهذا التحرك، وهل هي بحث صادق عن الديمقراطية أم استفزاز للتنين الصيني؟ ومن أوكرانيا يضعنا تقرير أمام التتار المسلمين في شبه جزيرة القرم وموقفهم من الأزمة السياسية في أوكرانيا وتطلعهم للمستقبل.
ويطلعنا تقرير ميداني على تجربة إذاعية للمسلمين في أوغندا، كما يروي لنا تقرير آخر من تركيا قصة فتاة تمسكت بقناعاتها بارتداء الحجاب وعانت في سبيل ذلك كثيرا، إلى أن تغيرت القوانين بما يخدم قضيتها.
ومن الساحة السورية المشتعلة منذ سنوات حوار مع قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد بشأن قضايا الساعة في سوريا.
وفي ذكرى انطلاقة الجزيرة الـ18 تنقل المجلة شهادة مراسلين عاشوا تجربة الاعتقال في مصر وسوريا كنموذجين قريبين من الثمن الذي ما زالت الجزيرة تدفعه في سبيل تمسكها بالمهنية والمصداقية على مدى رحلتها الإعلامية.
المصدر : الجزيرة
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها