هذه ثمرة حكم المليشيات البلاد: مباراة رسمية في الحديدة تنتهي بحرب شوارع .. ولاعب منتخب في العناية المركزة

الغيت مباراة فريق السهام من مديرية المراوعة ( شرق مدينة الحديدة ) وفريق شباب البوطة من مديرية السحنة (جنوب شرق مدينة الحديدة ) شمال البلاد التي أقيمت في افتتاح الدور نصف النهائي لبطولة اندية الدرجة الثالثة بالمحافظة على ملعب الشهيد العلفي لتحديد بطل الحديدة الذي سيكون المتأهل من بطولة الدرجة الثالثة لكرة القدم إلى منافسة نهائيات الصعود إلى الثانية ( أبطال المحافظات ) المنتظر انطلاقها في غضون الأيام القادمة.

وجاء إلغاء المباراة المصيرية بين الفريقين والتي لا تقبل القسمة على اثنين بسبب احداث الشغب العنيف الذي شهدته ساحة ومدرجات الملعب بعد اشتباك ومواجهات ميدانية غيرت صورة اللقاء الكروي من تسديدات وركل كرة القدم والمنافسة الشريفة إلى اعتداء وهرج ومرج استخدمت فيه العصي والأسياخ الحديدية والأحجار الثقيلة والخفيفة انتهت بإسعاف عدد من المصابين جمهور ولاعبين لتلق العناية الطبية في المستشفيات القريبة بينهم نجم المنتخب الوطني وهداف فريق أهلي الحديدة السابق / محمد قاسم محمد مدرب فريق شباب السخنة الطرف الآخر من اللقاء الكروي والذي اشارت المصادر ان إصابته خطيرة بعد ان تعرض إلى ضربة حديدية في رأسه من احد المشاركين في الاعتداء والفوضى.

المباراة بين الفريقين كانت قد انتهت في شوطها الأول بتقدم شباب السخنة بهدف السبق في المباراة، وفي الشوط الثاني اضاف فريق السخنة هدفهم الثاني، بعده وقعت الواقعة، وتؤكد المصادر ان الفريق الآخر سهام المراوعة هاجت جماهيره الغاضبة على الفريق الفائز ونزلت ارضية الملعب وافتعلت المشكلة ويقال ان الجمهور المروعي برروا غضبهم بسبب إستفزاز جمهور الفريق الخصم لفريق شباب السخنة .

الأحداث لم تنتهي داخل الملعب فحسب بل تعدت الخروج إلى الشارع وهناك اندلعت احداث حرب شوارع راح ضحيتها مركبات ( سيارات ) واقفة وإصابات بشرية بسبب الاحجار الممطرة التي تقاذفها ( اطفال الرياضة ) حين غابت الأخلاق الرياضية وحضرت ( البلطجة ) الواضحة .

فرع الاتحاد اليمني لكرة القدم بالمحافظة تجاهل اهمية تأمين مباريات الديربي وتعامل معها بروح باردة فغابت الحماية الأمنية ولا ندري لماذا وقد يكون سببا رئيسيا في هذا الشغب العنيف.