اللواء الصبيحي يؤكد مرة أخرى على ردع أي مليشيات مسلحة تدخل تعز

قال قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي ان وظيفته الدستورية وواجبه الوطني والأخلاقي توجب عليه تأمين تعز والمواطن الذي يريد منه تأمين في اللحظة التي يأكل فيها القوي الضعيف. وأضاف الصبيحي في اجتماع مشترك ضم مشائخ وأعيان وقادة الأحزاب السياسية بمدينة تعز سأكون مع امن تعز ومع امن المواطن في تعز وعلي كقوات مسلحة وأمن وعلى قادة الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني أن نبحث عن قاسم مشترك ونترك كل الخلافات الأخرى فالعسكري يريد الأمن والتجار يريد الأمن والمواطن يريد الأمن وعابر السبيل يريد الأمن فالجميع يبحثون على الأمن وعليه فالأمن قاسم مشترك يجمع الجميع نتفق عليه جميعا. وواصل قائلا : أما أن أأتي واتفق مع قوة شعبية لمساندة الأمن فهذا ابعدوه من رؤوسكم إلا إذا الدولة ما تقوم بوظيفتها فأول ما نقوم به هو أن نقول لهذه الدولة برع ونجيب دولة تقوم بوظيفتها وتؤمن المواطن وتحمي المواطن وتوفر الأمن والاستقرار للمواطن مشيدا بتعاون انصار الله بمحافظة تعز مع الأجهزة الأمنية ورفضهم لوجود أي لجان شعبية بتعز غير اجهزة الأمن أو وجود أي مسلحين باسم انصار الله. وقد أكد ممثل انصار الله بتعز سليم مغلس بكلمته على تجنيب تعز أي صراعات وأن يقف أبناء تعز بمختلف توجهاتهم ومكوناتهم السياسية خلف الأجهزة الأمنية وقوات الجيش لتقوم بواجبها كما اكد على عدم وجود اي لجان شعبية بتعز وان اجهزة الأمن وقوات الجيش هي الوحيدة المخولة بحفظ الأمن والقيام بدورها بحفظ الاستقرار مطالبا الأجهزة الامنية بملاحقة المتهمين باغتيال انصار الله بمدينة تعز وتقديمهم للعدالة. وفي الاجتماع الذي القيت فيه العديد من الكلمات للأحزاب السياسية عبد الحكيم شرف والسلطة المحلية القاها محمد احمد الحاج الأمين العام للمجلس المحلي والداعية محمد حمود الأهدل وممثل انصار الله بمحافظة تعز سليم مغلس وعن الشباب لصلاح المقطري تحدثت في مجملها على تجنيب تعز اعمال العنف والوقوف صفا واحدا خلف الجيش والأمن للقيام بواجبه في حفظ الأمن والاستقرار والابتعاد عن لغة العنف والاستقواء بالسلاح مؤكدين أن الجميع بحاجة إلى تجديد الخطاب السياسي والإعلامي وإلى قراءة واعية للأحداث التي تمر بها اليمن وأن اليمن بحاجة إلى خطاب سياسي جديد يقوم على عدة اسس منها احياء القواسم المشتركة التي تجمع الجميع وتغليب التعايش السلمي واحترام الكرامة الإنسانية والابتعاد عن سياسة الاستعباد والاستبداد بكل انواعه.