ملف قد يدخل اليمن في حرب أهلية طاحنة "تفــاصيل"

حذر سياسيون وناشطون من خطورة تسليم الحوثيين ملف الحرب على الإرهاب لما لذلك من تداعيات مخيفة على السلم الاجتماعي والأمن القومي لليمن , وطبقا للعين اون لاين فقد كشف العقيد سالم الباني وهو عقيد متقاعد في الجيش اليمني أن الأصوات التي تنادي بتسليم الحوثيين ملف الحرب على الإرهاب سيدخل اليمن في أتون حرب أهلية لا تبقي ولا تذر , حيث كشف أن القاعدة تعيش حاليا عصرها الذهبي في اليمن , لكثرة المقبلين عليها من شتى الأطياف المتشددة سواء في قواعد الأحزاب او التيارات القبلية وقال أن أحاديث تتحدث حاليا أن القاعدة حشدت الآلاف من ابناء اليمن لخوض معارك ثأر مع الحوثيين .
وأضاف الباني " ثمة مخاطر بليغة وتداعيات مؤلمة جراء تسلم الحوثيين لذلك الملف حيث سيقوم الحوثيين باستغلال نفوذهم في الدولة والمدعوم بالدول التي ترغب في الحرب على القاعدة في توسع الحوثيين في عدة محافظات والتوغل بالقوة العسكرية تحت مسمى الحرب على الإرهاب , إضافة إلى تصفية خصومهم السياسيين تحت مبرر الحرب على الإرهاب وإلصاق التهم جزافا بهم , كما سمعنا اليوم من الناطق الأعلامي الحوثيين محمد البخيتي الذي حمل الإصلاح مسئولية أحداث تفجيرات التحرير , بالرغم أن الحوثيين هم من يمسك بالملف الأمني في لعاصمة صنعاء , عبر اللجان الشعبية قياداتهم الأمنية في وزارة الداخلية وتبني تنظيم القاعدة للعملية ضدهم .
وبدأ ناطق الحوثيين يسوق أن لحزب الإصلاح جناح عسكري مرتبط بتنظيم القاعدة وهي مبررات تكشف عن نوايا سيئة ضد حزب الإصلاح , ولم يكتف الحوثيين بالمداهمات والاقتحامات لمنازل القيادات الحوثية رغم رفض حزب الإصلاح الإنجرار في حرب مع الحوثيين .
وأضاف العقيد الباني " أن تسلم الحوثيين هذا الملف وتقديم أنفسهم للعالم بأنهم من سيقوم بخوض حروب ضد القاعدة سيجعل من اليمنيين ينضموا إلى صفوف القاعدة للقتال ضد الحوثيين وإن كانوا لا يحملون أهداف وقناعات القاعدة سوى أنهم وجدوا مظلة يتحركوا في ظلها .
وأضاف أن عشرات الآلاف من المشردين والمظلومين والذين سحقهم الحوثي في كل من دماج وكتاف وحاشد وعيال سريح وعمران وصنعاء سيكونوا وقود ثأر من الحوثيين .
ناصحا القيادات الحوثية والقيادات الوطنية بعدم فتح هذه المتاهة الحربية التي ربما تحرق الإخضر واليابس في اليمن .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها