قيادي في تنظيم القاعده الارهابي يتوعد بنهش أكباد الحوثيين ويقسم أن يشوي أجسادهم

توعد زعيم جهادي في تنظيم القاعدة بشمال اليمن بنهش اكباد من وصفهم بالروافض الشيعة بالحزامات والمركبات المفخخة , في اشارة الى الحوثيين الذين يحتلون العاصمة اليمنية صنعاء منذ الـ21من سبتمبر المنصرم.

وظهر نبيل الذهب  وهو زعيم في جماعة انصار الشريعة , في تسجيل مرئي نشره قبل ايام على موقع اليوتيوب , متحدثا الى جموع من تنظيم القاعدة حلف قبائل مذحج قال انهم اتوا لطلب النصرة من انصار الشريعة , وقتال الحوثيين الشيعة.

وتحدث الذهب عبر مكبرات صوات وهو يرتدي بزة  سوداء ويحمل على كتفه سلاحا آليا , ويلف خصره بالخنجر اليمني (الجنبية) , وبشعر طويل متدلي على اكتافه , بينهم تهتف الجموع المحيطة بعبارات معاهدة للقاعدة.

نبيل الذهب قال في كلمة القاها اثناء استقباله ومعه مشايخ بلدة قيفة برداع , لوفود مشايخ مذحج من اب وذمار ومأرب في مسقط رأسه بمنطقة قيفة ” اقول لإخواننا في مأرب من طلبوا النصرة من أهل السنة في مأرب أو الجوف ابشروا برجال قد عشقت نهش اكباد الروافض ابشروا برجال يساوون في الروافض اسوء مما ساووه اخواننا في الدولة الاسلامية او الاخوة المجاهدين في سوريا والله لجندلن بهم جندلة ولنشوين اجسادهم بإذن الله لنشوين اجسادهم بالمفخخات “.

وأقسم الذهب (وفق الصحفي اليمني بن كاروت) , للحاضرين من قبائل عنس وآنس والحدا وقيفة وإب ” والله والله قد اشتقنا للموت وعشقنا الشهادة ولا مبغى لنا الا ان نموت في سبيل الله شهداء “.

وهدد الحوثيين , الذين سيطروا على صنعاء قبل اسبوعين ” والله والله ان الحرب قد بدأت يا حوثي ياملعون أيها النجس الرافضي يامن تدعي حب آل البيت وانت تطعن في آل البيت فتطعن في زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وتطعن في زوجة الحسن وتطعن في امهات المؤمنين”.

واتهم الذهب الحوثي بالتبعية لأمريكا قائلا ” يامن تدعي حرب امريكا وانت حارس مطيع تحرس السفارة الامريكية في صنعاء والسفارة البريطانية وتحرس السفارات لليهود النصارى في صنعاء ثم تفجر مساجد المسلمين وانت تصرخ الموت لأمريكا فأنت حارس ذليل لاسيادك في البيت الابيض “.

ويبدو ان خطاب الزعيم القاعدي أتى ردا على اتهامات بالعمالة لأمريكا , كان الحوثيون قد وجهوها للقاعدة عقب التفجير الانتحاري الذي استهدف متظاهرين في صنعاء يوم الخميس الماضي.

 والخميس الماضي اتهمت قيادات في جماعة الحوثي عناصر تنظيم القاعدة بالعمل لصالح أمريكا , وبانهم مخابرات أمريكية في اليمن.

ويعتقد مراقبون للوضع في اليمن ان ” البلد الفقير قد سقط في مستنقع الحرب الطائفية , التي قالوا ان أيران هي من رسمت مخطط تقسيم البلاد وشرذمتها , على اساس طائفي , وفق اتهامات سياسية.

 واتهم مسئولون” دولة ايران الإسلامية بالتدخل في الشأن اليمني , والسعي لتمكين الحوثيين من احتلال محافظات الشمال اليمني ذات الاغلبية الزيدية”.