قيادي حراكي عائد من المنفى يكشف عن تدخلات قيادات الضاحية الجنوبية في "بيروت" لعرقة تقرير مصير الجنوب
كشف صحفي جنوبي عن خطر يهدد الجنوب من خلال اتصال هاتفي بالقيادي بجاش الاغبري يثمثل بالقيادات الجنوبية المتصلة بمركز السيطرة في "الضاحية الجنوبية" ببيروت.
وكشف رئيس تحرير عدن الغد الزميل فتحي بن لزرق على صفحته بالفيس بوك عن نقاط هامة تهدد الجنوب
نص المنشور من صفحة الزميل لزرق
تحدثت قبل قليل عبر الهاتف مع القيادي الجنوبي "بجاش الاغبري" وكان محور الحديث حول اجتماع مرتقب للقيادات الجنوبية سيعقد عصر اليوم الاربعاء بعدن لتشكيل قيادة جنوبية موحدة لاتخاذ القرارات السياسية وتوجيه الأمور خلال الفترة القادمة .
لمست من حديث "الاخ بجاش" الاغبري ان غالبية القيادات الجنوبية متفقة على تشكيل مجلس موحد لادارة المرحلة المقبلة لكنه وحسب قوله فان العائق الوحيد هو القيادات الجنوبية المتصلة بمركز السيطرة في "الضاحية الجنوبية" ببيروت.
بحسب حديث بجاش فان هذه القيادات هي الوحيدة حاليا التي تضع العراقيل أمام التوصل إلى مجلس سياسي واحد .
كلنا يعلم ويدرك ان جماعة الحوثي ليس من مصلحتها السياسية ان يتخذ الجنوبيون قرارا بتشكيل مجلس سياسي موحد لان الوصول إلى هكذا جزئية يعني فقدانهم للجنوب بشكل مباشر لذلك فانهم يمارسون ضغوطه على الايرانيين والذين يمارسونها بدورهم على القيادات الجنوبية المرتبطة بهم .
نحن حاليا في مرحلة هامة وحساسة ولا ابالغ ان قلت أنها الاهم منذ يوم الـ 7 يوليو 1994 والمكاشفة والمصارحة امر مهم في القضايا الوطنية .
لمسنا التدخل الحوثي يوم امس من خلال ضعف التغطية الاخبارية لقناة عدن لايف لفعالية مليونية "14 اكتوبر" وكانت هذه هي اول قرصة للجنوبيين وربما يستمر التدخل اليوم عبر بعض القيادات الجنوبية لافشال قرار اتخاذ مجلس موحد.
املنا في الله كبير .. واملنا في القيادات الجنوبية كبير ايضا ونتمنى منهم الا يرضخوا لاي ضغوط أو ما شابه..
أمام أبناء الجنوب عصر يوم الاربعاء فرصة تاريخية لتشكيل مجلس سياسي واحد ونيل حريتهم ، أو الفشل في ذلك والارتهان للحوثي بعد الارتهان لسنوات طويلة لقوى النفوذ الشمالية السابقة .
إلى الاخ "علي سالم البيض" ثقتنا بك كبيرة ونتمنى ان تكون انت والقيادات الجنوبية المرتبطة بك عامل مهم في وحدة الجنوبيين لا عامل هدم وتفرقة ..
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها