الحراك الجنوبي ينفي اعتزامه إقامة مخيمات بعدن

حذرت قيادات الحراك السلمي الجنوبي من أي محاولات لجر الحراك السلمي الجنوبي إلى مربع الفوضى والعنف الذي قالت بأن جهات وشخصيات لم تسمها ولكنها قالت بأنها تنتمي إلى أحد الأحزاب السياسية المعروفة بعدائها للجنوب وشعبه بدأت الترويج لها خلال الايام القليلة الماضية بالتزامن مع اقتراب موعد مليونية ذكرى ثورة الـ"14" أكتوبر التي يعتزم أبناء الجنوب إقامتها في العاصمة عدن .

وأكد أمين عام المجلس الأعلى للثورة السلمية الجنوبية السفير قاسم عسكر جبران : بأن قيادات وأنصار وكوادر الحراك الجنوبي لم ولن يسمحوا لمن وصفهم بـ"المندسين" أن يحولوا مسار الثورة السلمية الجنوبية عن مسارها السلمي أو أن يجعلوا من العاصمة عدن مسرحاً لتمرير مخططاتهم الإجرامية لسفك دماء أبناء الجنوب وإفشال فعاليتهم التي يعتزموا إقامتها هذا الأسبوع في العاصمة عدن .

وأشار جبران في سياق تصريحه لـ"حياة عدن" إلى وجود مناورات ومحاولات قال بان عناصر في حزب الإصلاح تريد تمريرها من خلال إعلان انسحابها من الحزب وتشكيل حزب إصلاح جنوبي بغية خلط الأوراق وركوب موجة الحراك الجنوبي بعد الأحداث والمتغيرات التي تشهدها العاصمة اليمنية صنعاء , واضاف بالقول : نحن نرحب بتشكيل حزب إصلاح جنوبي فالجنوب لكل أبناءه ولكننا لن نسمح لهم بركوب موجة الحراك الجنوبي أو التحدث باسم ثورة شعب الجنوب وتشويه صورتها السلمية .

ودعا جبران في ختام تصريحه كافة أبناء الجنوب إلى عدم الإنجرار للعنف وضرورة الحفاظ على سلمية الثورة الجنوبية وعدم السماح للمندسين بإفشال فعالية ذكرى ثورة أكتوبر أو خروج الفعالية عن مسارها السلمي . 

من جانبه نفى رئيس المجلس الأعلى للثورة الجنوبية صالح يحيى سعيد نية الحراك إعلان الانفصال من طرف واحد في الوقت الحالي، كما نفى سعيه لإسقاط المدن والمقار الرسمية عسكرياً، أو النية في فتح مخيمات اعتصام ثابتة في عدن، إلا أنه توقع أن تشهد الساحة الجنوبية أحداثاً هامة وكبيرة في الأيام القادمة.

وقال سعيد في تصريح له نشره موقع "لجزيرة نت" إن كل ما يجري الحديث عنه إشاعات تروج لها بعض الجهات، أما الموقف الرسمي للحراك فسيعلن عنه في فعالية الاحتفاء بذكرى ثورة 14 أكتوبر/تشرين الأول، مشيراً إلى أن ما يجري حالياً في صنعاء ليست له علاقة مباشرة بالجنوب، ولكن أي أحداث لها علاقة بالجنوب فسيتم الاستفادة منها قدر المستطاع.