إحباط محاولة إنقلابية في اللحظات الأخيرة في صنعاء

في لقائة يوم امس برئيس الجمهورية وقبل صدور قرار تعيين رئيس جديد للحكومة وتكليفه بتشكيل الحكومة ابلغ السفير الامريكي الرئيس هادي عن معلومات مؤكده تكشف عن مخطط للحوثيين والمؤتمر جناح عفاش يفضي الى تشكيلهما لمجلس عسكري سيعلنان عنه خلال الايام القليلة القادمة بحجة فشل الرئيس في تشكيل الحكومة وفشلة في ادارة البلاد وفقا ما أكدته مصادر رفيعة لـ " يمن فوس " قبل قليل .

وطبقا للمصدر الخبر فقد نصح السفير الأمريكي الرئيس بالاسراع في تعيين رئيس حكومة وتشكيل الحكومة كي يفشل مخططهما الذي عملا على الاعداد له بخبث شديد وذلك باستمرارهم في عرقلة اعلان اسم رئيس الوزراء حتى تنتهي المده المقرره ومن ثم يعلنون فشل الرئيس في تشكيل الحكومة وفشله في ادارة البلاد ويدعون الى ضرورة  تشكيل المجلس العسكري البديل للرئيس

فعمد الرئيس مباشرة وبعد تاكده من معلومات المخطط الانقلابي الذي يسعى اليه الحوثي وعفاش وقبل ان تنتهي المدة المقررة لاعلان الحكومة عمد مباشرة الى استخدام صلاحيته القانونية واصدر قراره التاريخي بتسمية رئيس الوزراء مكلفا اياه بسرعة تشكيل الحكومة ضاربا عرض الحائط باخذ موافقة الحوثي ومؤتمر عفاش والتي كانت غير مستحيلة فقط بل من سابع المستحيلات لانهما لا يخططان لتشكيل حكومة للبلاد بل يخططان للانقلاب على الرئيس والبلاد  واستكمال مخطط الانقلاب الذي بدؤوه منذ اشهر معددوه وانكشف جليا باقتحامهم العاصمة صنعاء ويعلم الله اين سينتهي مايعني ان الرئيس بقراره المتأخر وجها ضربة قاصمة للمخطط الانقلابي (الحوثي مؤتمري) .

وتابع المصدر تصريحه بالقول : ولاغرابة لموقف الحوثي والمؤتمر السريع الرافض للقرار فهما مصدومان لانكشاف مخططهما ودليل صدمتهما هو تاجيل خطاب زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي الى اليوم رغم ان القرار صدر عصرا وكان بامكانه ان يلقي خطابه ليلة امس بعد 8 ساعات من صدور القرار وهي مده كافية جدا ان كانت مبررات الرفض حقيقية الا انه تم تاجيل الخطاب نتيجة الصدمة التي حصلت لهمم وحتى يتشاوروا مع داعمي الانقلاب ويضعوا خطه بديلة لمواجهة الرئيس واكتفوا ببيانات رفض ركيكة وغير مقنعة بل ومتفاوته ومتاخرة عن صدور القرار ب5 ساعات تقريبا

اضافة الى موقف قاعدة عفاش التي فجرت الوضع في البيضاء يبدو رسالة تهديد ضد هادي للتراجع عن قراره ما يؤكد مساندتها للحوثيين وكلاهما وجهان لعملة واحده والمخرج واحد هو عفاش وهذا مجتمعا يؤكد صحة المعلومات المقدمة للرئيس وان وراء الاكمة ما ورائها وستكشف الاحداث القادمة صحة المعلومات .