أحد كبار مشايخ الإقليم الشرقي يوجه نداء الى أبناء الإقليم بالخروج من صنعاء

وجه الشيخ البارز عوض محمد بن الوزير العولقي عضو مجلس النواب -عضو لجنة تحديد الاقاليم -عضو هيئة الرقابه علي مخرجات مؤتمر الحوار الوطني نداء لابناء الأقليم الشرقي (حضرموت ) طالبهم فيه بالتوجه الى اقليمهم الشرقي للتشاور فيما تتطلبه المرحلة القادمة .
واوضح ابن الوزير بانه ونظرا لاضطراب المناخ السياسي في العاصمه صنعاءوما لمسناه في الاونه الاخيره فان كل الشرفاء من قيادات سياسيه وعسكريه وبرلمانيه واكاديميين ومشائخ وأعيان ورجال أعمال ومنظمات مجتمع مدني وكافة الطيف السياسي من ابناءالأقليم الشرقي (حضرموت) مدعوون للقيام بواجبهم .
وجاء في النداء :الي كل الشرفاء من قيادات سياسيه وعسكريه وبرلمانيه واكاديميين ومشائخ وأعيان ورجال أعمال ومنظمات مجتمع مدني وكافة الطيف السياسي من ابناءالأقليم الشرقي (حضرموت) نظرا لاضطراب المناخ السياسي في العاصمه صنعاء وما لمسناه في الاونه الاخيره من سوء نوايا اطراف سياسيه تجاه ما اتفق عليه كافة اليمنيون من حوار حول القضايا ذات الخلاف وبلورتها ضمن دستور يرتضيه الجميع لانشاء دوله مدنيه يتحقق فيها العدل والمساواه والسلم الاجتماعي والتنميه وكرامة الانسان .
فانني اتوجه بالنداء الي كل اخواني في اقليم حضرموت للقيام بواجبهم تجاه اقليمهم ووطنهم والتوجه الي اقليمهم والتشاور في ما تتطلبه المرحله القادمه من بناء وتنميه والسير قدما نحو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني على ارض الواقع .
وفي اول ردة فعل على نداء الشيخ ابن الوزير رحب عضو المجلس المحلي لمحافظة حضرموت و الناشط السياسي المعروف بدعوة بن الوزير وقال في تصريح صحفي أرحب بدعوة الشيخ : عوض بن الوزير العولقي .. الي أبناء إقليم حضرموت التوجه الي إقليمهم في الثامن من أكتوبر للتشاور فيما تتطلبه المرحلة القادمة .
هذه الدعوة .. التي جاءت في هذا الوقت وبعد أن تكشفت للجميع الكثير من خفايا و أسباب الأزمة الوطنية التي تعيشها اليمن .. المتواصلة تداعياتها على كافة المستويات وفي ظل اسر الدولة من قبل " جماعة أنصار الله " ورفضها لمشروع الأقاليم .
لم يعد خروجا على مخرجات الحوار الوطني الذي طالبت به أثناء زحفها على صنعاء ..ضمن مطالبها الثلاث التي رفعتها كشعار لحشد الجماهير خلف مشروعها المناطقي لتعزيز مشروعها المذهبي .. و هما مشروعان متلازمان لا لبسط هيمنة أنصار الله على القرار السياسي فحسب بل و حكم اليمن بكل أقاليمه و تجبير ممراته البحرية و موقعة الجيوإستراتيجي في صراع إقليمي و دولي .. يحول اليمن الي ساحة صراع وقودها الأرض و الإنسان .
وقال عبدالله عمر باوزير: هذه الدعوة يجب أن لا تكون فقط لتشاور .. بل لتشكيل هيئة تحضيرية لمؤتمر عام لأبناء إقليم حضرموت تشارك فيه جميع مؤسسات الأقلين المحلية وقواه المجتمعية في المحافظات الأربع ـ التي ستشكل ولاياته القادمة .. على أن ينتخب المؤتمر مجلس تأسيسي لبناء الإقليم و حكومته .. لمدة أربع سنوات تتولى بناء مؤسساته الأمنية و العسكرية ( حرس وطني ) على التحوا الذي يحفظ للإقليم أمنه و استقراره و يمكنه خلال الأربع السنوات الانتقالية من ممارسة حقوق أبناءه في انتخاب برلمان الإقليم وحكومته المحلية وفقا لمخرجات الحوار و الدستور الذي يجب مشاركة أبناء الإقليم في صياغته .. لا استمرارهم مهشمين عن طريق تعدد مهام إفراد منهم في عضوية لجان مخرجات الحوار كما هو حاصل اليوم مما افقد الإقليم تأثيره رغم ثرواته الجغرافية و البشرية .
واضاف :لذا المطلوب مغادرة أبناء الإقليم صنعاء على اختلاف مواقعهم الوظيفية و التمثيلية للقاء بنخبه و قواه المجتمعية ومن ثم تشكيل لجان تحضيرية لمؤتمر عام .. سياسي واجتماعي لتحرير الإقليم من استمرار تمثيله بموظفي الدولة في صنعاء.. خلال شهر من مباشرة اللجان مهامها .. دون ذلك استمرار التهميش و وضع الإقليم على طاولة المساومات بين إطراف الصراع في صنعاء .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها