موقف المشترك من قرار تعيين بن مبارك رئيساً للحكومة (بيان)
دعا تكتل أحزاب اللقاء المشترك إلى سرعة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة بعد قرار تعيين رئيس الحكومة يوم أمس الثلاثاء.
وقال المشترك في بيان صادر اليوم الأربعاء أنه وقف أمام قرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي خلال الاجتماع الأخير.
وأضاف البيان: ان اللقاء المشترك لم يتبني او يصر علي شخصية بعينها لتحمل مهام رئاسة الحكومة القادمة منطلقا في ذلك من اهمية الاسراع بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة دعوة كل الاطراف الموقعة علي اتفاق السلم والشراكة الوطنية والملحق.
بيان المشترك
نظرا لما تمر به البلاد من تطورات خطيرة كادت ان تعصف بالبلاد وتغليبا للمصلحة الوطنية العليا وتقديرا من احزاب اللقاء المشترك لاهمية الاسراع في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية.
فقد وقف المجلس الاعلي لاحزاب اللقاء المشترك في اجتماعة اليوم الاربعاء 14ذوالحجة 1435ه الموافق 8/10/2014م امام قرار رئيس الجمهورية بتسمية رئيس الوزراء وبعد نقاش مستفيض .فان المجلس الاعلي لاحزاب المشترك يؤكد علي مايلي :
اولا: ان اللقاء المشترك لم يتبني او يصر علي شخصية بعينها لتحمل مهام رئاسة الحكومة القادمة منطلقا في ذلك من اهمية الاسراع بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة دعوة كل الاطراف الموقعة علي اتفاق السلم والشراكة الوطنية والملحق.
ثانيا : دعوة كل الاطراف الموقعة علي اتفاق السلم والشراكة الوطنية والملحق الخاص بالحالة الامنية والعسكرية للاسراع في تنفيذ ماجاء منه من استحقاقات ووفقا للمدد الزمنية المحددة فيه وعلي راسها تشكيل الحكومة .
ثالثا : دعوة كل الاطراف الموقعة علي اتفاق السلم والشراكة والملحق للابتعاد عن كل مامن شانه اعاقة وعرقلة التنفيذ الجاد لهما حيث ان الوضع الذي تمر به البلاد لايحتمل اي مكاسب ضيقة ايا كان شكلها علي حساب المصلحة الوطنية العامة .
رابعا :ان الحوار سيظل الوسيلة الوحيدة والمثلى لمعالجة اي اشكال وحل اي خلاف يحدث اثناء سير في تنفيذ ما تم التوقيع عليه .
وفي الختام تأمل احزاب اللقاء المشترك من كافة القوى والاطراف الوطنية تحمل المسئولية الوطنية في انجاز المهام المتبقية من المرحلة الانتقالية كفريق واحد وبروح وطنية عالية ومسئولة .
والله الموفق
صادر عن المجلس الاعلي لاحزاب اللقاء المشترك
الاربعاء 8/10/2014م
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها