عـاجـل: المؤتمر والحوثي يرفضان قرار تعيين بن مبارك ويدعيان للتصعيد

 في أول تعليق على تكليف الرئيس عبدربه منصور هادي لمدير مكتبه أحمد عوض بن مبارك بتشكيل الحكومة، قال الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني إن التعيين "لم يكن موفقاً" وأكد أن المستشارين لم يحالفهم التوفيق.

وقال الأستاذ عبده الجندي لوكالة خبر للأنباء عقب الإعلان الرسمي بقرار التكليف: "القرار غير موفق ومستشارو الرئيس أخطأوا".

وأشار إلى الأمر هنا والموقف لا يتعلق بشخص بن مبارك، ولكن الخطأ الذي وقع فيه مستشارو رئيس الجمهورية "أنهم يكررون ما حدث في الماضي".

وأوضح الجندي؛ أنه سيكون رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء من المحافظات الست الجنوبية، وهذا سيؤدي الى عدم ارتياح لدى بقية المحافظات ذات الكثافة السكانية الكبيرة.

وقال ناطق المؤتمر والتحالف لـ"خبر": "هذا أمر لم يكن معمولا حتى في الماضي الذي أسفر عن وجود قضية جنوبية".

مضيفاً: إذا كان رئيس الجمهورية من المحافظات الجنوبية المفترض أن يكون رئيس الوزراء من المحافظات الشمالية. لأن التوازن أمر ضروري ومهم حتى لا توجد مبررات تؤدي إلى عدم ارتياح لدى الغالبية المطلقة من السكان".

وأكد الجندي أن "الحفاظ على الوحده الوطنية يقتضي التوازن في القرارات، لأن الكون بني على قوانين ونواميس تحفظ لهذا التوازن مهمته في التغيير والتطور الذي يخدم مصالح البشرية بشكل عام".

الى ذلك قال القيادي في جماعة الحوثي علي البخيتي إن قرار تعيين احمد بن مبارك رئيساً للوزراء مرفوض رفضا قاطعا لانه لا يعبر عن الإرادة الشعبية ولا عن آي توافق سياسي.

وأضاف البخيتي على صفحته بالفيسبوك : (( إن اي قرارات تتخذ دون توافق لن يكون لها اي واقع ملموس على الارض وستتؤدي فقط الى تعميق أزمة الثقة المتوارثة منذ اخر ايام مؤتمر الحوار، كما انها تعد خرقاً واضحاً لاتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي تم توقيعه مؤخراً، وتثبت ان هناك أطراف لا تزال تنتهج سياسة الامر الواقع، التي جرت البلد إلى كل المآسي والحروب وسيتحمل من يتخذ مثل هكذا قرارات غير توافقيه مسؤلية فشل العملية السياسة التي تم الاتفاق على خطوطها العريضة في اتفاق السلم والشراكة )) .

وتابع قائلا : (( كما اننا ندعو إلى استمرار التصعيد الشعبي والثوري لمواجهة مثل هكذا سياسات ضربت عرض الحائط بكل الاتفاقات التي نصت على الشراكة الوطنية و احترام الإرادة الشعبية )) .