إجتماع وزراء خارجية الخليج الطارئ رسالة مشفرة ولغز محلول "تفاصيل"

كتب الناشط الاعلامي علي الأسدي تحليلا للاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي امس وقال ان الإجتماع تضمن رسائل واشارات (مشفرة ) بإتجاه الرئيس اليمني السابق/ علي عبدالله صالح للتخلص من جماعة الحوثي قبل ان تصل نيرانها اليه .. بمعنى : (تغدى بالحوثي قبل ان يتعشى بك) ..
بدليل ان الرئيس السابق / علي عبدالله صالح كان بالنسبة للسعودية ودول الخليج العربي اليد الطولى التي استخدمتها لضرب الاخوان المسلمين عبر الحوثيين , وستستخدمها لضرب الاخير .. في حالة لم يستوعب الحوثيين الرسالة الخليجية الاخيرة في اجتماعهم امس .. وهي دعم الرئيس التوافقي الشرعي عبدربه منصورهادي والاندماج وسط المجتمع المدني كحركة سياسية مدنية .. كما انها تتضمن دعوة اوتوجه ضمني للحوار مع الرئيس السابق ..
وخاصة وان هناك استعدادات على اكثر من صعيد لضرب الحوثيين واحراقهم سياسيا واعلاميا وشعبيا لاخراجهم من العاصمة صنعاء وبدون حرب ..
وقد بدأ هذا السيناريو بالحملة الاعلامية الكبيرة المضادة التي اعقبت اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء وانساب الدور الاكبر للحرس الجمهوري السابق ..
وهذه رسالة للرأي العام اليمني بأن من ادخل جماعة الحوثي الى حاشد وعمران وصنعاء هو الرئيس السابق والحرس الجمهوري وهو من سيخرجها , وان هذه الجماعة كانت مجرد غطاء لا اقل ولا اكثر للقضاء على الاخوان المسلمين وبدعم خليجي ..
الا ان عنصر المفاجأة كان في خروج جماعة (انصارالله) عن (النص) او عن ماكان مخططا ومعدا له سلفا الامر الذي اثار استياء الكثير من المراقبين والداعمين الاقليمين الذين يعدون لهذه الجماعة العدة للقضاء عليها وبذات الوسيلة والأداة التي ضربوا بها جماعة الاخوان المسلمين وازالة كافة العوائق والتحديات التي تواجه المبادرة الخليجية وتعيق مخرجات الحوار الوطني واستحقاقات المرحلة التي يقودها الرئيس التوافقي / عبدربه منصور هادي .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها