من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 04 نوفمبر 2025 06:10 صباحاً
منذ 3 ساعات و 53 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ 4 ساعات و 3 دقائق
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
منذ 4 ساعات و 7 دقائق
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق خطوط التماس.   وقال مصدر عسكري ميداني إن وحدات من القوات المسلحة اشتبكت مع عناصر الميليشيا بمختلف أنواع
منذ يوم و 17 ساعه و 45 دقيقه
قال وزير الصحة اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، إن بلاده تواجه تحديات عديدة في مواجهة الطوارئ الصحية الناتجة عن الأوبئة وتغيرات المناخ وسط نقص التمويل في ظل الظروف الصعبة. وأوضح بحييج، *في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)* أن اليمن يواجه العديد من التحديات على رأسها
منذ يومان و 20 ساعه و 12 دقيقه
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في القضية التي تعود وقائعها إلى عيد الفطر عام 2023م.   جاء ذلك خلال الجلسة الثامنة المنعقدة اليوم بمدينة عتق
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
محليات
 
 

لماذا صمتت السعودية عن تقدم الحوثيين ولمَ لمْ يقتحم الحوثيون القصر الجمهوري بصنعاء؟

عدن بوست - صحيفة رأي اليوم الاثنين 29 سبتمبر 2014 12:13 صباحاً

تسود العاصمة اليمنية حالة من الهدوء الحذر هذه الايام، يصفه البعض بحالة من الصدمة، ويراه البعض الآخر السكون الذي يسبق العاصفة، ويرى البعض الثالث انه لا هذا ولا ذاك، فاليمنيون وبعد ثلاث سنوات من التظاهرات الاحتجاجية، والحروب الداخلية، وفشل ربيعهم العربي في خلق بديل افضل، وتخلي العرب والعالم عنهم، بدأوا يعيشون حالة من اللامبالاة.

 

 

جميع هذه التفسيرات مجتمعة او متفرقة، قد تكون صحيحة، ولكن الصحيح ايضا ان يمنا جديدا ومختلفا يتبلور، وان قوى جديدة بدأت تظهر بقوة وسط بؤر الدمار والفساد والصراعات القبلية والمناطقية، وتفرض نفسها على الخريطة السياسية تتمثل في حركة “انصار الله” الحوثية القادمة من محافظة صعدة احد ابرز جيوب التهميش والاهمال في اليمن على مدى السنوات العشرين الماضية ان لم يكن اكثر.

 

بعد حسم تيار “انصار الله” الحوثي معركة الحكم لصالحه، واكمال سيطرته على معظم مفاصل الدولة واجهزتها ومؤسساتها ومقار وزاراتها وجيشها باستثناء القصر الجمهوري بات اهل اليمن يترقبون تطبيق اتفاق التسوية الذي رعاه السيد جمال بن عمر مبعوث الامم المتحدة وكيفية اختيار رئيس الوزراء الجديد وتوزيع الحقائب الوزارية، بمعنى آخر من اي منطقة او حزب ينتمي هذا الرئيس، وهل صحيح انه سيكون من الشخصيات التكنوقراطية المقيمة في الخارج لتكريس مبدأ الحيادية.

 

الرئيس عبد ربه منصور هادي اجتمع صباح الاحد مع مستشاريه وابرزهم يمثل تيار “انصار الله” الحوثي، وآخر يمثل الحراك الجنوبي من اجل اختيار شخصية وطنية محايدة وغير حزبية ويحظى بدعم سياسي، ولكن ما لم يقله الرئيس اليمني انه لا يمكن لاي رئيس وزراء قادم ان يعين او ينجح بالتالي الا اذا كان مقبولا، بل وموحى به، من قبل التيار الحوثي الحاكم الفعلي للبلاد.

 

السيد عبد الملك الحوثي، ملك اليمن غير المتوج حسب اراء المراقبين، يحاول هذه الايام ان يعيش في الظل، وان يتحلى بأبهى صور التواضع والبعد عن الاضواء، ويقدم نفسه على انه يمثل كل اليمنيين، ويتبنى مطالبهم العادلة في العيش الكريم، والعدالة الاجتماعية، ومحاربة الفساد، وتخفيف حدة المعاناة والفقراء، ويبدو انه حقق بعض النجاحات في هذا الصدد.

 

وكان لافتا ان هناك مستشارين من العيار الثقيل فكريا وسياسيا يحيطون بالسيد الحوثي، ويقدمون له استشارات تصب كلها حول كيفية تجنب اخطاء اليمن التي وقعت فيها الحكومات السابقة وبعض الدول العربية الاخرى، فعلى سبيل المثال لم يتقدم مقاتلوا “انصار الله” نحو القصر الجمهوري واحتلاله بالتالي، وعزل الرئيس منصور هادي، ولكنهم لم يفعلوا رغم قدرتهم على ذلك حتى ينفوا عن انفسهم شهوة الحكم، ولم يمارسوا عقلية “الاجتثاث” لخصومهم حتى الآن على الاقل، ومدوا ايديهم لاكبر خصومهم، اي التجمع اليمني للاصلاح (الاخوان المسلمين)، ولم يصدر عنهم اي بيان يتطرق بالخير او السوء الى دول الجوار، وخاصة المملكة العربية السعودية، ولم تزحف قواتهم الى عدن او تعز او يهددون بذلك لتجنب استثارة اهالي الجنوب ومعظمهم من اتباع المذاهب السنية، والشافعي على وجه الخصوص.

 

السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو حول موقف المملكة العربية السعودية اللاعب الرئيسي تاريخيا في الساحة اليمنية، ولماذا تتصرف قيادتها بطريقة توحي بالامبالاة، وهي تدرك جيدا ان سيطرة تيار “انصار الله” الحوثي يعني ترسيخ اقدام ايران في هذه المنطقة الاستراتيجية في جنوب الجزيرة العربية، والسيطرة بالتالي على مضيق اباب المندب، مدخل البحر الاحمر بعد السيطرة على مضيق هرمز مدخل الخليج؟

 

هناك عدة تفسيرات للموقف السعودي من التطورات الاخيرة في الملف اليمني، وسيطرة الحوثيين على صنعاء نوجزها في النقاط التالية:

 

*اولا: تفاقمت حدة الازمات التي تواجه السلطات السعودية في الوقت الراهن واضعفت قواها وشتتها، فهناك مشاكل مجلس التعاون الخليجي، وابرزها الخلاف مع قطر الذي تم احتواؤه مؤقتا، وهناك الازمات الداخلية السعودية واتساع نطاق التيار الجهادي المتشدد وقوته.

 

*ثانيا: التهديد الوجودي الذي يتمثل في تصاعد قوة وخطورة تنظيم “الدولة الاسلامية” وانخراط السعودية في حرب اممية ضد هذا التنظيم ووجود معارضة شعبية ملموسة لمثل هذا الانخراط.

 

*ثالثا: ارتياح القيادة السعودية من تقدم الحوثيين نحو صنعاء وسيطرتهم عليها، لان هذا التقدم يعني اقتتال عدوين رئيسيين لها في اليمن، اي التيار الحوثي وتيار الاخوان المسلمين المتمثل في حزب الاصلاح اليمني، فأيا كانت نتيجة هذه الصدام فانه يصب في نهاية الامر الى اضعاف الجانبين، وحتى لو فاز احدهما فانها ستجد امامها عدوا واحدا وليس عدوين.

 

*رابعا: الحرب الاهلية في اليمن هي اسوأ السيناريوهات التي يمكن ان تواجهها السعودية وقيادتها، لانها تعني الفوضى المسلحة وانهيار الدولة المركزية، اي تحول اليمن الى “ليبيا” او “صومال” آخر على حدودها، ومثلما فاضت الحروب الاهلية في البلدين المذكورين على دول جوارهما، فان اي حرب اهلية في اليمن ستفيض كابوسا امنيا على السعودية.

 

في الختام يمكن القول ان “الخرق اتسع على الراقع ″ بالنسبة الى القيادة السعودية، وتكاثرت عليها الازمات والمشاكل، الامر الذي دفعها الى اعادة ترتيب جدول اولوياتها، واحتل اليمن بالتالي ذيل السلّم في الوقت الراهن على الاقل، بينما احتلت مسألة مواجهة المتشددين الاسلاميين في سورية والعراق قمة هذا السلم، لان قوات “الدولة الاسلامية” باتت ترابط على حدودها الشمالية، بينما انشغل الحوثيون عن السعودية في هموم اليمن الداخلية وكيفية سيطرتهم على صنعاء.

 

القيادة السعودية لا تنظر الى الحوثيين نظرة العداء نفسها، فهؤلاء يتبنون استراتيجية تطالب بعودة الائمة الهاشميين الى اليمن، والسعودية حاربت اكثر من ست سنوات انتصارا لهؤلاء وبقائهم في السلطة في مواجهة جمال عبد الناصر، ثم ان اقرب حلفاء الحوثيين هو الرئيس السابق علي عبد الله صالح حليف السعودية الاوثق، واخيرا التيار الحوثي هزم الاخوان المسلمين وحلفائهم من آل الاحمر العدو الاشرس للسعوديين الذي انقلب عليهم، وتحالف مع دولة قطر.

 

التحالفات تتغير بسرعة على ارض اليمن، وليس هناك حليف دائم، وكذلك الاوضاع السياسية، ولهذا من الصعب اعطاء احكام جازمة في هذا الاتجاه او ذاك، وربما من الاسلم القول ان كل الاحتمالات واردة في يمن كان سعيدا.

telegram
المزيد في محليات
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة
المزيد ...
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في
المزيد ...
  أضرم مجهولون النار في سيارة أحد المواطنين في محافظة إب، في ظل فوضى أمنية تشهدها المحافظة الخاضعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.   وقالت مصادر محلية إن
المزيد ...
  ثمن مجلس حضرموت الوطني الخطوة الوطنية التي أقدمت عليها قبائل حضرموت والمهرة بتوقيع عهدٍ وميثاقٍ قبلي لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب، ودعم جهود الدولة
المزيد ...
أصدر رجل الأعمال عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني بيانًا ردّ فيه على ما وصفها بـ"الافتراءات الباطلة والأكاذيب الممنهجة" التي يقودها – بحسب قوله – شقيقه أبوبكر
المزيد ...
عقدت اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعا لها، اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك