هل تؤثر فصيلة الدم على الذاكرة والصحة؟
هل يواجه أصحاب فصيلة الدم (AB) مشاكل في الذاكرة والمعرفة لدى الشيخوخة؟ هذا ممكن حسب ما توصل إليه بعض الباحثين في جامعة أميركية أجروا تجارب واختبارات في هذا المجال.
وقام الباحثون في جامعة فيرمونت الأميركية بتحليل بيانات طبية لأكثر من ثلاثين ألف شخص، وراقبوا وضعهم العقلي والذهني خلال ثلاثة أعوام، وتوصلوا إلى أن أصحاب فصيلة الدم (AB) معرضون لخطر الإصابة بضعف الذاكرة ومشاكل في قدراتهم العقلية أكثر من غيرهم بنسبة 82%، حسب موقع شبيكتروم الألماني العلمي.
كما توصل الباحثون إلى أن من لديهم نسبة عالية من البروتين في الدم معرضون أيضا لخطر الإصابة بفقدان الذاكرة أو تراجع ملكاتهم العقلية بنسبة 24% مقارنة بغيرهم. وتشير ماري كوشمان رئيسة فريق البحث في جامعة فيرمونت إلى أن أصحاب فصيلة الدم (AB) خاصة لديهم نسبة بروتين أعلى من غيرهم.
ولكن، هل فعلا أن فصيلة (AB) ونسبة البروتين العالية في الدم هما المسؤولان عن تراجع القدرات الذهنية؟ هذا ما يحتاج إلى المزيد من الأبحاث والتحاليل للجزم به بشكل نهائي، إذ إن التحليلات والدراسات التي تعتمد على الإحصائيات والأرقام كهذه يتم التعامل معها وتناول نتائجها بحذر، حيث إنها لا تبحث الأسباب والآثار ولا تشير إليها.
وبالنسبة لتأثير فصيلة الدم على صحة الإنسان، فهناك تكهنات كثيرة حول ذلك، إذ وجد الباحثون أن أصحاب فصيلة الدم (O) أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والجلطات.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها