منظمه يمنيه تدعو الجهات المعنية على المستوى المحلي والدولي إلى ضرورة اعتماد مادة التعايش الإنساني كمقرر دراسي

كشف رئيس منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات عبدالعزيز العقاب عن تخصيص جوائز سنوية سيتم الإعلان عنها بداية كل عام لأفضل الكتاب والإعلاميين والمثقفين والشخصيات في اليمن المساهمين في نشر قيم وثقافة الحوار والتسامح والمحبة والسلام جاء ذلك في حفل تدشين الحملة المحلية والاقليمية  والدولية لدعم السلام والحوار والتعايش.

ودعا العقاب الحكومة والجهات المسؤولة الى ضرورة اعتماد مادة التعايش الإنساني كمقرر دراسي في التعليم الأساسي والثانوي والجامعي ليكون المرء المسلم على دراية كاملة بالتعايش والعيش مع الآخرين على مبادئ وقيم الإسلام العظيمة وأخلاق المسلمين الفاضلة التي كان لها دور كبير في دخول الشعوب والأمم في دين الله تعالى.

وقال  ان اعتماد  مادة التعايش كمقرر دراسي سيكون لها  دور هام وبارز في حماية المرء المسلم من الانزلاق في طريق الغلو والتطرف والإرهاب والكراهية التي يغذيها من يستخدمون الدين لتحقيق مآربهم السياسية والشخصية في ظل غياب التوعية الدينية الصحيحة وغياب ثقافة الوسطية وارتفاع مستوى الأمية وخضوع الكثير من المنابر والمدارس الدينية للسيطرة الحزبية والمذهبية.

ودعا كل القوى الخيرة وكل المكونات الثقافية والادبية  والفكرية  والاعلامية  والسياسية والاجتماعية والاعلامية  الى احياء  التعايش باعتباره فريضه  وقيمه وطنيه.

وبين ان التعايش  الانساني فريضة  شرعية  وقيمه حضارية وانسانية عظيمه  وضرورة  ملحة  لتعايش الامم  والشعوب عالي اساس  من الاحترام  المتبادل والحقوق  والواجبات  التي كفلتها  الشرائع والاديان  وكفلها  ديننا  الاسلامي  الحنيف.

وأثنى العقاب على جميع المبادرات الثقافية والإنسانية التي تقوم بها بعض المؤسسات والمنظمات والمكونات الثقافية والأدبية والفكرية بإحياء ثقافة الحوار والسلام والتعايش.

وأشاد بجهود عدد من المراكز العالمية المهتمة بالسلام والحوار كمركز السلام العالمي ومركز روسيا القومي وغيرها لما قامت به من ادوار كبيرة في إشاعة روح المحبة والسلام والتسامح كما أشاد بالأدوار التي تضطلع بها العديد من المؤسسات والمراكز التوعوية والثقافية في خدمة السلام والحوار والتعايش في العالم منها مركز حوار الأديان في المملكة السعودية ومؤسسة الفكر العربي ومؤسسة دبي الثقافية ومركز الشارقة وغيرها.

كما أشاد أيضا بالدور الإنساني والثقافي الذي تضطلع به دولة الكويت الشقيقة وحصولها على لقب مركز العمل الإنساني مهنئا سمو امير الكويت بحصوله على جائزة قائد العمل الإنساني.

وأكد العقاب ان منظمته ستعمل من خلال حملتها التوعوية الفكرية التي أطلقت اولى فعالياتها  بصنعاء وستنطلق  ايضا على المستويين الإقليمي والعالمي على تحقيق الأهداف التالية منها تفعيل ثقافة التعايش الإنساني وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح والتصدي لثقافة الغلو والتطرف والإرهاب والكراهية  ودعوة الجهات المعنية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي إلى ضرورة  اعتماد مادة التعايش الإنساني كمقرر دراسي حتى تتجسد كثقافة عامة في أوساط الأمم والشعوب ومساعدة وتمكين وسائل الإعلام المختلفة من القيام بدورها الكبير والفاعل في تعزيز قيم الحوار وبث ثقافة المحبة والسلام والتصدي لثقافة الكراهية والمناطقية والمذهبيه والتطرف والغلو والتأكيد على دور كافة المكونات الثقافة والأدبية والاجتماعية والسياسية وغيرها في نشر ثقافة الحوار والتسامح.