زوجة يمنية تقتل زوجها شنقاً بمساعدة أبيها وأشقائها بتعز
أقدمت زوجة يمنية بمساعدة أبيها وإخوانها على ارتكاب جريمة قتل بحق زوجها، شنقاحتى الموت،عقب احداث أكثر من أربعين طعنة مختلفة في جسده، تنوعت مابين جروح غائرة وكدمات وحروق وأصابات مختلفة، باستخدام السكين و"الدسمس" وآلات أخرى حادة اخترقت جسد الزوج.
وقالت مصادر محلية لـ(العين اونلاين) ان سبب أقدام الزوجة وأهلها على ارتكاب تلك الجريمة التي هزت مدينة تعز ولقيت إدانة واستنكار واسعين من الاهالي ، تعود إلى مشاكل زوجية وأسرية سابقة بين الزوج الضحية المنتمي إلى منطقة الربيعي قرية المشرب، وأهالي زوجته التي أقرت بارتكابها لجريمة قتله،خلال جلسات التحقيق الأولية معها.
وأشارت المصادر إلى أن اجهزة الأمن بتعز تمكنت من القاء القبض على الزوجة التي كانت قد هربت بعد الجريمة من منزل زوجها المغدور به، إلى بين اهلها، واحضرتها بعد صدور أوامر قبض قهري بحقها إلى النيابة للتحقيق معها، وفقا لبلاغ الاتهام الموجه لها ووالدها وأسقائها، من أسرة الزوج الضحية، قبل أن تعترف بارتكاب جريمة قتل زوجها بمفردها وتنكر أي علاقة لأبيها وإخوانها في جريمة مقتل زوجها، وأقرت بانها هي من قامت بتلك الجريمة البشعة بمفردها، ودون مساعدة من احد، ساعية من خلال ذلك للتسترعلى أبيها واخوانها".
وأكدت المصادر أن أجهزة الأمن لم تقتنع باعتراف الزوجة بارتكابها للجريمة بمفردها، مما أضطرها إلى مواصلة اجراءت التحقيق في ملابسات الجريمة، حتى توصلت إلى نتيجة مفادها وجود علاقة لآخرين بارتكاب تلك الجريمة التي لايمكن لشخص واحد القيام بها بمفرده وبتلك الوحشية.
وأوضحت المصادر ان نتائج التحقيقات الأولية في الجريمة أثبت أن دوافع ارتكابها من قبل الزوجة وأهليها، تأتي بسبب مشاكل أسرية وخلافات سابقة تعود إلى عدة سنوات، بين الزوج المجني عليه وعائلة الزوجة المتهمة بارتكاب جريمة مقتله.
وإلى ذلك أكدت مصادر امنية بتعز ان البحث الجنائي، تمكن من اعتقال والد الزوحة المتهمة بارتكاب جريمة القتل، بعد أن فشلت في التستر على ضلوعه وأقرباءئ لها بالجريمة، في حين مايزال التحقيق والبحث عن بقية أشقائها المتهمين بالتورط في الجريمة، مستمرين حتى الساعة، ووسط حالة من القلق والاستياء من محاولات جهات قبلية ونافذة إخراج الأب المتهم بالاشتراك في جريمة قتل زوج إبنته، من سجنه، والتستر على أولاده المتهمين بالضلوع في الجريمة وسعيهم للمطاطلة في عنملية سير اجراءات التحقيق فيها وتقديم كافة المتهمين إلى العدالة.