من نحن | اتصل بنا | الاثنين 21 أبريل 2025 03:50 مساءً
منذ 56 دقيقه
كرّم دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، صباح اليوم، مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية ممثلة برئيسها التنفيذي الأستاذ رائد إبراهيم، تقديراً لإسهاماتها التنموية الفاعلة، ودورها الحيوي في دعم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن.وأشاد رئيس الوزراء بجهود المؤسسة
منذ 5 ساعات و 46 دقيقه
    دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الأحد في مدينة المكلا توزيع مساعدات غذائية للفئات الأشد احتياجًا في مديريات ساحل حضرموت، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية
منذ 18 ساعه و 45 دقيقه
    اجرى النائب العليمي ، اتصالا هاتفيا بالاخ محمد فؤاد عبدالكريم، عزاه فيه و اخوانه بوفاة والده عضو مجلس النواب فؤاد عبدالكريم الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني المخلص في المجال البرلماني والتعليمي والاجتماعي.   وعبر نائب رئيس مجلس القيادة، عن
منذ 23 ساعه و 38 دقيقه
كرمت قيادة اللواء الاول حماية رئاسية والمقاومة الجنوبية في صيرة مدير شرطة السير بالعاصمة عدن العميد عدنان محفوظ القلعة ونخبة من رجال المرور المناوبين في شوارع المديرية، وذلك في الحفل الذي أقيم صباح اليوم بحضور قائد معسكر 20 المقدم شائف علي الزُبيدي وقائد مقاومة صيرة علي
منذ يوم و 17 ساعه و 34 دقيقه
انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 18 وزير عمل عربي، و440 من المشاركين ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
عربي و دولي
 
 

اردوغان يستفز السيسي

عدن بوست - رأي اليوم: الجمعة 26 سبتمبر 2014 09:35 صباحاً

لم تكن العلاقات المصرية التركية جيدة مطلقا على مر العصور، فالتنافس كان شديدا بين القاهرة واسطنبول على زعامة العالم السني، وبلغ ذروته عندما حاول “السلطان” محمد علي الاستقلال عن دولة الخلافة في الآستانة واقامة امبراطوريته الخاصة به، وذلك فان الخلاف المتفاقم حاليا بين الرئيس رجب طيب اردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي ليس جديدا، ومن غير المتوقع ان ينتهي طالما استمر احد الرجلين في موقعه على قمة السلطة.

الرئيس اردوغان انحاز دائما الى حركة “الاخوان المسلمين” في الوطن العربي، واعتبر انتصاراتها في الانتخابات التشريعية التي جرت في كل من مصر وليبيا وتونس انتصارا لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه، وانتصارا شخصيا له، ولم يتغير موقفه هذا بعد الاطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي والزج به ورفاقه في السجن.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي اعلن حرب “اجتثاثية” ضد حركة الاخوان المسلمين، واتهمها بالارهاب، واوعز لقوات امنه بفك اعتصام ميدان رابعة العدوية بقوة الحديد والنار، وقتل المئات بالرصاص الحي، يرى في تبني الرئيس اردوغان للحركة ورموزها، ودعمها ماليا واعلاميا، وتوفير الملجأ الآمن لها، خاصة بعد ابعاد سبعة من هذه الرموز من الدوحة، تدخلا في الشؤون المصرية الداخلية، وتهديدا لامنها واستقرارها.

الرئيس اردوغان اصاب وترا حساسا جدا في الخطاب الذي القاه في الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الاربعاء بحضور الرئيس السيسي، عندما انتقد بشدة صمت الامم المتحدة والعالم الديمقراطي عن اطاحة رئيس مصري منتخب من الشعب، في اشارة للرئيس مرسي، عندما قال، ونحن ننقل هذا حرفيا، “في الوقت الذي تم فيه الانقلاب على رئيس منتخب من قبل الشعب، وقتل الآلاف ممن خرجوا يسألون عن مصير اصواتهم، اكتفت الامم المتحدة، والدول الديمقراطية بمجرد المشاهدة، علينا ان نحترم نتيجة صناديق الاقتراع، ولكن اذا كنتم لا تحترمون الديمقراطية وتدافعون عمن جاءوا بالانقلاب فلماذا الامم المتحدة موجودة اذن”.

الرئيس السيسي اشتاط غضبا بسماعه هذه الفقرة من الخطاب التي وصفها بـ “الاستفزازية” واوعز لوزارة خارجيته اصدار بيان شديد اللهجة للرد على الرئيس التركي قالت فيه “تابعنا باستياء واستنكار بالغين كلمة الرئيس التركي في الجلسة الافتتاحية لاعمال الدورة العادية للجمعية العامة للامم المتحدة، واعتبرت ان الكلمة تضمنت اكاذيب وافتراءات اقل ما توصف بأنها تمثل استخفافا وانقضاضا على ارادة الشعب المصري العظيم، كما تجسدت في 30 حزيران (يونيو)”، والغى السيد سامح شكري وزير الخارجية المصري اجتماعا مع نظيره التركي احتجاجا، ولكن متحدثا باسم الوزير التركي نفى اصلا وجود طلب بعقد هذا الاجتماع.

الغضب المصري مفهوم، ولكن رد فعل وزارة الخارجية المصرية جاء مبالغا فيه، فالرئيس اردوغان لم يكذب، فما حصل في مصر هو انقلاب اطاح برئيس منتخب وبزعامة الفريق اول السيسي وزير الدفاع وقائد الجيش المصري، فلولا تدخل الجيش لما نجحت ثورة 30 حزيران (يونيو)، واذا كان الرئيس السيسي يريد ان ينفي صفة الانقلاب العسكري عن تحركه، ويؤكد ان ثورة يونيو هي التي اطاحت بالرئيس مرسي فهذا امر يخصه، وعليه الرد على الرئيس اردوغان وغيره من خلال تكريس ديمقراطية حقيقية في مصر، وبناء دولة مؤسسات، والنهوض بالاقتصاد المصري، وبصورة افضل من نظيره التركي.

الخلاف بين الرئيسين المصري والتركي يتحول تدريجيا الى “عداء”، وهذا ليس من مصلحة البلدين وشعبيهما، والقيادة المصرية على وجه الخصوص، فالرئيس اردوغان يملك اوراق كثيرة يمكن ان يستخدمها ضد مصر، ابرزها ورقة الاخوان المسلمين في الوقت الراهن على الاقل، فقد فتح لهم ابواب الآستانة على مصراعيها، وسمح لهم بفتح محطة تلفزيونية بمساعدة من دولة قطر خليفته، ووفر الملاذ الآمن لزعمائها، لعقد اجتماعاتهم، وسكّن اسرهم، بينما لا تستطيع السلطات المصرية المعاملة بالمثل لعدم وجود معارضة تركية خارجية يمكن تبنيها، وتوفير المنابر الاعلامية لها في القاهرة لسبب بسيط، وهو ان المعارضة التركية تكرس نشاطها في قلب تركيا وتحتكم الى عملية ديمقراطية تتمتع بحرية مطلقة، وتملك محطات تلفزة وصحف تؤيدها ولا تتوقف لحظة عن انتقاد الرئيس التركي وحزبه، وتنظم المظاهرات الاحتجاجية بصورة مستمرة على سياساته ومواقفه.

الورقة الوحيدة القوية في يد الرئيس السيسي والتي يمكن استخدامها ضد الرئيس اردوغان وحزبه هي الورقة السورية، اي دعم النظام السوري، ولكن هناك “فيتو” امريكي روسي خليجي مشترك ضد استخدام هذه الورقة لاسباب لا تحتاج الى شرح.

الرئيس السيسي يواجه ازمات داخلية امنية واقتصادية متفاقمة، ولا نعتقد ان فتح معارك خارجية مع دول مثل تركيا، حتى لو اقدمت على استفزازه، يصب في مصلحة مصر العظيمة، في الوقت الراهن.

telegram
المزيد في عربي و دولي
أعربت الجمهورية اليمنية عن إدانتها الشديدة للهجمات الدموية التي طالت مخيمي "زمزم" و"أبو شوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية دارفور غربي السودان، والتي أسفرت عن
المزيد ...
على مدى أربعة أيام، شهدت محاور القتال حول القصر الجمهوري اشتباكات عنيفة، قبل أن تتمكن وحدات الجيش من اختراق الدفاعات عبر البوابة الشرقية. لم تهدأ معارك الخرطوم،
المزيد ...
أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.   وأوضحت الرئاسة أن
المزيد ...
توعد الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الجمعة، بتسليم فلول النظام الساقط الذين يصرون على الاعتداء على الشعب إلى محاكمة عادلة.   وفي كلمة متلفزة حول الأحداث الأخيرة
المزيد ...
هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضيفه ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووصف تصريحاته بأنها غير محترمة، وحذره من مغبة رفض وقف إطلاق النار مع روسيا.   وخلال
المزيد ...
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الأربعاء- إنه لا يعتقد أن حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) شيء عملي، مضيفا أن من غير المرجح أن تستعيد كييف كل
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك