وكالة إيران الرسمية تشن هجوما على الرئيس هادي وتقول بأنه حان للثوار حكم اليمن

شنت وكالة أنباء فارس الايرانية هجوما على الرئيس عبدربه منصور هادي في تقرير لها قائلة بأن الرئيس هادي اصبح عاريا بعد سقوط معسكرات الجيش - حد قولها - .
نص التقرير المنشور في وكالة فارس :
منصور هادي أصبح عاريا بعد سقوط أهم اجنحة النظام الفاسد المستبد ، مبادرات سعودية وخليجية للإبقاء على نظام هادي وتحالفات أميركية باءت جميعها بالفشل رغم الدعم الإعلامي الحكومي الكثيف لها ، ليلة الأحد شكلت بداية النهاية للنظام الحالي ، والان جاء دور الثوار لكي يقولوا كلمتهم ويحكموا اليمن بإرادة شعبية حقيقية ، رغم كل هذا التضليل الذي تقوم به وسائل الإعلام والفضائيات التي كانت حتى الأمس القريب "ثورية" كسهيل والجزيرة والعربية، والقنوات الرسمية المُجيرة، ووكالة سبأ التي تتحدث على لسان هادي ، ووكالات الأنباء العالمية، التي هي جزء من المشروع الإمبريالي الأميركي لتقسيم الشرق الأوسط ؛ تسمي الثورات الشعبية والعدوان الداعشي في الوطن العربي اقتتالاً "سُني، شيعي"،وتعكس ما يحدث في صنعاء بانه تمرد حوثي إيراني على الدولة،وليس انتفاضة شعبية، ضد سُلطة الفساد والإفقار ورأس المال الطُفيلي. وأين تأتي وزارة الداخلية بشرعيتها وسيادِيَّتِها وقد أصدرت بيانين متناقضين عن اقتحام الثوار"الحوثيين" لمبنى مجلس الوزراء، البيانان بررا قتل المتظاهرين وعداه عملا قانونيا ، رغم حق الشعب في تقرير مصيره .
وحول الإتفاق لإنهاء الأزمة في اليمن قال القيادي في حركة انصار الله علي القحوم فى تصريح لمراسل وكالة أنباء فارس بصنعاء أن الإتفاق يؤكد على مطالب الشعب اليمني ، وتقديم قتلة المتظاهرين إلى المحاكمة فورا ، مؤكدا رفض عملية تقسيم اليمن إلى 6 حكومات فيدرالية ، مشيرا فى الوقت نفسه إلى استمرار الحراك الثوري ومهاجمة القوات التابعة للواء الاحمر الذى تسبب في قتل عدد كبير من المتظاهرين .
من جانبها حاولت مؤسسة الرئاسة اليمنية كعادتها نفي الأخبار المتداولة عن إستقالة رئيس الوزراء والحكومة واتهامات رئيس الوزراء للرئيس هادي بالتسبب فى الحالة الصعبة التى وصلت لها اليمن ، على الرغم من أن جميع المؤشرات تؤكد أن رئيس الحكومة انتهى دوره ولن يصمد أمام حالة الحراك الثوري الذي تشهده صنعاء.
وفي هذا السياق قال المحلل السياسي اليمني علي علوي أن الحراك الثوري في اليمن هو انتفاضة وثورة إسلامية جديدة على نظام منصور هادي الذي تسبب فى القتل والترهيب ، وإفقار البلاد من أجل تنفيذ المخططات الأميركية والخليجية ، التي تسعى في الأساس من أن يكون اليمن دولة مستقلة القرار .
ورفض علوي فى تصريح لمراسل وكالة أنباء فارس بصنعاء الإتهامات التى توجهها السعودية لإيران بأنها تقف وراء التظاهرات فى اليمن قائلا " هل من المعقول أن تتحكم دولة في شعب بالكامل بكل طوائفة وفئاته ، على الرغم من معادة الحكومة لها قائلا "على السعودية الصمت وأن تنظر إلى شئونها ولا تكيل الإتهامات لأحد".
ووصف علوي احداث الأحد الماضي بالتصعيد الخطير بإعتباره بداية النهاية لنظام منصور هادي ، مطالبا هادي بالتخلي عن السلطة والكشف عن الخبايا التى كانت تعمل لإيقاع اليمن فى تبعية جديدة للخليج (الفارسي) وأميركا
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها